البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمن بارق اعلاه يبرق يلمح

الشاعر: موسى بن حسين بن شوال

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَمِن بارقٍ أَعلاه يبرقُ يلمح جفونك تهمي بالدموعِ وتسفحُ
2    وَتُبدي حَنيناً في أَنين إِذا شَدت حَمائمُ تشدو في الغصونِ وتصدحُ
3    نعم أَنا إِذا شمت برقاً يمانياً ألحّ بيَ الشوقُ القديمُ المبرّحُ
4    وَيُطربني ذِكرى أميم وَإِن نَأت وَأَضحَت بِها الركبان تنأى وتبرحُ
5    وَكادَت وَلو غرو لذلكَ مُقتلي مَدامِعها من كثرةِ الدمعِ تقرحُ
6    وَكَم هامَ وجدي من أُميمة مربع تعفّيه مرّ الرامسات وتمصحُ
7    فيا ليتَ شِعري هل أَرادت بِبَينها صدوداً وجدّت فيهِ أَم هيَ تمزحُ
8    مِنَ البيض من حولها قول عاذل عَلى القلبِ أَقلى ما يكون وأقبحُ
9    شَكا غصّةً في الساقِ خلخال ساقها وَأخمص عنها في الوشاح الموشّحُ
10    ترنّح في بردٍ ولينٍ مثلما ترنّح غصنُ البانةِ المترنّحُ
11    وتُثقلها عندَ النهوضِ روادفٌ ثقالٌ كَأحقافٍ من الرمل يرجحُ
12    فَما باهت البيضَ الملاحَ بما حوت منَ الحسنِ إِلّا وهيَ أبهى وأملحُ
13    فَيا حبّها مِن دمنة كلّ مسلمٍ يَميلُ لها قبل النصارى ويجمحُ
14    وَمِن ظبيةٍ لَم ترع روضاً وإنّما لَها في رياضِ القلبِ ملهىً ومسرحُ
15    وَأرض قَطعناها لأرضٍ ودونها مِنَ البيداءِ ريق ومجّ وصحصحُ