البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أهدت الى النفس ريا نشرها العبق

الشاعر: أحمد الزين

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَهدَت إِلى النَفس رَيّا نَشرِها العَبِقِ وَالطيبُ في الزَهر يُوحي طَيِّب الخُلُقِ
2    رَقَّت رَسائِلُها في الكَونِ فَاِتَخذَت مِن النَسيم بَريداً شاعَ في الأُفُقِ
3    وَما رَأَيتُ بَريداً خَفَّ مَحمَلُه مِثلَ النَسيمِ حَكى المَعنى بِلا وَرَقِ
4    أَنباؤُهُ كَحَديثِ الحُبِّ عاطِرَة أَو ذِكرَياتِ شَبابٍ ناعِمٍ أَنِقِ
5    ظَلَّت تُنَسِّقُها كَفٌّ مُنعَّمةٌ تَكادُ تَحسبُها مِن ذَلِكَ النَسقِ
6    تداعبُ الزَهرَ في رِفق أَناملُها كَالنَومِ داعَبَ جَفنَ الساهِرِ الأَرِق
7    كِلاهُما بِالهَوى يَرنُو لِصاحِبِهِ فَاِعجب لِمُختلفٍ بِالحُب مُتَّفِق
8    تَحنو عَلَيهِ فَتُنسيهِ مَنابِتَه في الرَوض يَندى بِمنهلّ الحَيا الغَدِق
9    كِلاهُما زَهَرٌ في كَفِّ صاحبه فَاِنعَم بِزَهرين مَلثومٍ وَمُنتَشَق
10    هَذا يُعيد بريّا نَفحِهِ رَمَقاً وَذاكَ بِالوَجدِ لا يُبقي عَلى رَمَقِ
11    هَذا عَلى الصَدر يَسبي العَينَ مَنظَرُه وَذاكَ في القَلبِ يُغرى لاعِجَ الحُرَق
12    كَم صوّرَ الزَهرُ مِن مَعنىً يَجيشُ بِهِ قَلبُ الشَجيِّ وَيُعيي فِطنَةَ اللَبِق
13    وَكَم لَهُ في الهَوى نُعمى تَقلَّدها صَرعى الغَرام مَكانَ الطَوق في العُنق
14    وَكَم يُحمِّلُهُ العُشاقُ لَوعتَهُم صَوناً لِمَكنونِها عَن طائِشٍ نَزِق
15    كَم حَمَّلوها إِلى أَحبابِهم قُبَلاً يا طِيبَ مُصطَبحٍ مِنها وَمُغتَبِق