البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : شعفت بعهد ذكرته المنازل

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    شُعِفتَ بِعَهدٍ ذَكَّرَتهُ المَنازِلُ وَكِدتَ تَناسى الحِلمَ وَالشَيبُ شامِلُ
2    لَعَمرُكَ لا أَنسى لَيالِيَ مَنعِجٍ وَلا عاقِلاً إِذ مَنزِلُ الحَيِّ عاقِلُ
3    وَما في مُباحاتِ الحَديثِ لَنا هَواً وَلَكِن هَوانا المُنفِساتُ العَقائِلُ
4    أَلا حَبَّذا أَيّامَ يَحتَلُّ أَهلُنا بِذاتِ الغَضا وَالحَيُّ في الدارِ آهِلُ
5    وَإِذ نَحنُ أُلّافٌ لَدى كُلِّ مَنزِلٍ وَلَمّا تُفَرَّق لِلطِياتِ الجَمائِلُ
6    وَإِذ نَحنُ لَم يولَع بِنا الناسُ كُلُّهُم وَما تَرتَجي صُرمَ الخَليطِ العَواذِلُ
7    خَليلَيَّ مَهلاً لا تَلوما فَإِنَّهُ عَذابٌ إِذا لامَ الصَديقُ المُواصِلُ
8    عَجِبتُ لِهَذا الزائِرِ الرَكبَ مَوهِناً وَمِن دونِهِ بيدُ المَلا وَالمَناهِلُ
9    أَقامَ قَليلاً ثُمَّ باحَ بِحاجَةٍ إِلَينا وَدَمعُ العَينِ بِالماءِ واشِلُ
10    وَأَنّى اِهتَدى لِلرَكبِ في مُدلَهِمَّةٍ تُواعِسُ بِالرُكبانِ فيها الرَواحِلُ
11    أَناخوا قَليلاً ثُمَّ هاجوا قَلائِصاً كَما هيجَ خَيطٌ مَغرِبَ الشَمسِ جافِلُ
12    وَأَيِّ مَزارٍ زُرتَ حَرفٌ شِمِلَّةٌ وَطاوي الحَشا مُستَأنِسُ القَفرِ ناحِلُ
13    وَلَولا أَميرُ المُؤمِنينَ وَأَنَّهُ إِمامٌ وَعَدلٌ لِلبَرِيَّةِ فاصِلُ
14    وَبَسطُ يَدِ الحَجّاجِ بِالسَيفِ لَم يَكُن سَبيلُ جِهادٍ وَاِستُبيحَ الحَلائِلُ
15    إِذا خافَ دَرأً مِن عَدُوٍّ رَمى بِهِ شَديدُ القُوى وَالنَزعِ في القَوسِ نابِلُ