البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : هم الفوارس بات في ادرعها


القصيدة المائة حسب شروح سقط الزند: (الدرعية السادسة والعشرون) ص1976/ عدد الأبيات(40) /لم يوردها البطليوسي وقال في الكامل الاول، والقافية متدارك: (1) (1)هي عبارة الخوارزمي أيضاً. وورد في مقدمتها في الشروح المطبوعة أنها الدرعية السادسة والثلاثون وهو خطأ مطبعي لم ينتبه له المدقق ولم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. والقصيدة في وصف درع قديمة من أوابد الدروع، وأهم ابياتها البيت 31 قَلَعِيّةٌ وكأنّ مَشْتى الأزْدِ في = أرضِ السَّراة سَخَا بها لقِلاعها# وقد اتفق التبريزي والخوارزمي على تفسير قلعية بأنها منسوبة إلى القَلَع، وهي سحائب عظام بِيض، والظاهر انظر كلام البيروني في تعليقنا على البيت. واعجب شروح الأبيات شرح الخوارزمي للبيت: بـل تَحْسـَبُ العَنقـاءَ أوْ بِنْتاً لها =نَبَـذَتْ بهـا في الوَكْنِ يوْمَ رِجاعها# ما يعني ان أبا العلاء أشار في البيت إلى قصة العنقاء والنبي سليمان (ر) لما أنكرت القضاء والقدر، فقال لها : إنه ولد الليلة غلام في المغرب، وجارية في المشرق، هذا ابن ملك وهذه بنت ملك، يجتمعان في أمنع المواضع وأهولها على سفاح بقدر الله تعالى فيهما. قالت: يا نبي الله، فإني أفرق بينهما وأبطل القدر. إلى آخر القصة وقد حكاها الخوارزمي موجزة في شرح البيت وأوردها النويري (ت 733هـ) كاملة في "نهاية الأرب" تحت عنوان: (العنقاء في القضاء والقدر) وأوردها ابن حمادوش (ت 1195هـ 1780م) في رحلته التي سماها "لسان المقال في النبأ عن النسب والحسب والآل" وأول كلام النويري : قال أبو إسحاق الثعلبي رحمه الله تعالى بسند رفعه إلى جعفر بن محمد الصادق قال: عاتب سليمان الطير في بعض عتابه) وقد بالغ أبو العلاء في اوصاف هذه الدرع، فليست في الدرعيات درع حظيت منه بكل هذه الأوسمة والنياشين ولم يستطرد فيها إلى ذكر شيء غير صفاتها. وعبر عن قدمها وطول عمرها بقوله في البيت 25: مَن قَيْنُها إنّا جَهِلْنا عَصْرَه = سُبْحانَ بارِئِ قَيْنِها وصَناعِها# وكانت كما يقول في البيت 17 درع آلهة قوم نوح يغوث ويعوق وسواع (ثم 18) كانت لتُبّع وكان يرى فيها ثوب الخلود بل (19) لو لبستها اللات والعزى لما افتقرت بعدها إلى من يحميها ولو (20) ألقيتها على الأرض مع دلو ماء كانت أسرع منه في سيلها إنها 21 ريق الشمس مجته على الأرض. اما (24) مولدها فيوم نزل نوح عن سفينته فهي أقدم درع على الأرض. وإذا (30) رأتها الحمائم وقعت على ضفافها تحسبها غديرا وتبادلت عليها الهديل والأسجاع وهي قلعية صورتها (31) صورة إحدى قلاع الأزد في مشتاهم وفي الأخير (40) فإنها يوما من الأيام مرت بيثرب فكان أكبر مرام الزراع أن تجول على مزارعهم. ومن نوادر الشرحين قطعتان من "جامع الاوزان" لأبي العلاء ذكرهما التبريزي والخوارزمي في شرح البيت 15 وهذه أكبر حجة على أن "جامع الأوزان" هو نفسه "ديوان الألغاز" نظر تعليقنا على القطعتين. وانظر ما حكينا في التعريف بديوان الألغاز ومن نوادر الشروح أيضا مخالفة الخوارزمي للتبريزي في ضبط كلمة ضربية وتفسيرها في البيت 38: ضَرَبِيّةٌ وكأنّما هيَ في الوَغى = ثِقَلٌ على الأسْيافِ عند مِصاعها# * ملاحظة: وننوه هنا إلى أن البطليوسي لم يشرح من كل الدرعيات سوى بيتين من الدرعية 16 ص 1909 وهي ثلاثة أبيات أولها: على أمم أني رأيتك لابسا=قميصا يحاكي الماء إن لم يساوه#


الى صفحة القصيدة »»