البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ثاب العزاء وحان الأخذ بالثار

الشاعر: أبو بكر بن مُجبَر

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    ثابَ العَزاءُ وَحانَ الأَخذُ بِالثارِ قَد عادَ في غابِهِ الضِّرغامَةُ الضَّاري
2    إِن كانَ أَورَدَهُ البَأساءَ مورِدُهُ فَقَد تَدارَكَنا مِنهُ بِإِضرارِ
3    أَتى لِيَمحُوَ بِالحُسنَى إِساءَتَهُ كَما أَتى مُذنِبٌ يُدلي بِأَعذارِ
4    وَما حَلا مِنهُ صابٌ كانَ جَرَّعَهُ وَإِنَّما شابَ إِحلاءً بِإِمرارِ
5    لَمّا رَأَيتُ اِنصِرافَ القَومِ قُلتُ لَهُم يَلقَى الرَّزايا مَنِ اِستَحيا مِنَ العارِ
6    ما ماتَ مَن ماتَ وَالإِقدامُ يورِدُهُ وَإِنَّما ماتَ حَيّاً كُلُّ فَرَّارِ
7    قالوا رِدوا بِاِقتِحامِ البَحرِ عَن غَرَرٍ وَالمَوتُ يُدلي بِأَنيابٍ وَأَظفارِ
8    فَقُلتُ هَيهاتَ مِقدارٌ جَرى فَقَضى بِما قَضاهُ وَلا رَدٌّ لِمِقدارِ
9    إِنَّ الحِمامَ الَّذي في البَحرِ غالَهُمُ قَد غالَ عُثمانَ ذا النُورَينِ في الدارِ
10    نِيرانُ حَربٍ بِمَوجِ البَحرِ قَد طَفِئَت وَهيَ العَوائِدُ بَين الماءِ وَالنارِ
11    كانَت رَزايا أَثارَت طِيبَ ذِكرِهِمُ كَالنارِ تَلفَحُ في الهِندِيِّ وَالغارِ
12    ما عَزَّ عِندَ اِمرِىءٍ مِقدارُ ذي كَرَمٍ إِلا رَأى فيهِ قِنطاراً كَدينارِ