البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ظنتت الدمع يسعد بالعزاء

الشاعر: علي الجارم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    ظَنَتْتَ الدمْعَ يُسْعِدُ بالْعَزَاءِ فَهَلْ أَجْدَى بُكَاؤُكَ أَوْ بُكَائي
2    وَقُلْتَ بِأَنَّةِ الْمَحْزُونِ أُشْفَى فَأَحْوَجَكَ الشِّفاءُ إِلَى شِفَاءِ
3    وَمَنْ يَغْسِلْ بِأَدْمُعِهِ جَوَاهُ أَرَادَ الْبُرْءَ مِنْ دَاءِ بِدَاءِ
4    بِنَفْسي الراحِلِينَ مَضَوْا سِرَاعاً لِوَرْدِ الْمَوْتِ كَالْهِيمِ الظمَاءِ
5    تَوَلّى عَهْدُهُمْ وَبَقِيتُ وَحْدِي أُقَلِّبُ طَرْفَ عَيْني في السَماء
6    رَثَيْتُهُمُ فَأَدْمَى الْحُزْنُ قَلْبِي فَهَلْ نَدْبٌ يَخِفُّ إِلَى رِثائي
7    وَكَم حيٍ يَعيشُ بنَفْسِ مَيْتٍ طَوَتْ آمالَها طَيَّ الردَاءِ
8    مضَتْ بِهِمُ النَّجَائِبُ مُصْعِدَاتٍ وَللْبَاكِين رَنَّاتُ الْحُداءِ
9    تَجلَّوْا في النِّجَادِ ضُحَى صَبَاحٍ وَغَابُوا في الوِهَادِ دُجَى مَساءِ
10    وَقَفْتُ أُزَوِّدُ النظَرَاتِ منْهُمْ وَأُصْغِي لِلنوَادِبِ مِنْ وَرَائي
11    فَلَمْ أَرَ إِذْ نَظَرْتُ سِوَى جَلالٍ يَهُولُ وَمَا لَمَسْتُ سِوَى هَبَاءِ
12    وَنَادَيْتُ الصحَابَ فَبَحَّ صَوْتِي وَعَادَ إِلَيَّ مَكْدُوداً نِدائِي
13    تُفَرِّقُنَا الْحَياةُ فَإِنْ أَرَدْنَا لِقَاءً لَمْ نَجدْ غَيْرَ الْفَنَاءِ
14    طَرِيقٌ عُبدَتْ مِنْ قَبْلِ نُوحٍ ولم تُلْقَ التمائِمُ عَنْ ذُكَاءِ
15    بِهَا الأَضْدَادُ تُجْمَعُ في صَعِيدٍ وَفِيهَا يَلْتَقِي دَانٍ بِنَاءِ