البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سعيت الى ان كدت انتعل الدما

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    سَعَيتُ إِلى أَن كِدتُ أَنتَعِلُ الدَما وَعُدتُ وَما أُعقِبتُ إِلّا التَنَدُّما
2    لَحى اللَهُ عَهدَ القاسِطينَ الَّذي بِهِ تَهَدَّمَ مِن بُنيانِنا ما تَهَدَّما
3    إِذا شِئتَ أَن تَلقى السَعادَةَ بَينَهُم فَلا تَكُ مِصرِيّاً وَلا تَكُ مُسلِما
4    سَلامٌ عَلى الدُنيا سَلامَ مُوَدِّعٍ رَأى في ظَلامِ القَبرِ أُنساً وَمَغنَما
5    أَضَرَّت بِهِ الأولى فَهامَ بِأُختِها فَإِن ساءَتِ الأُخرى فَوَيلاهُ مِنهُما
6    فَهُبّي رِياحَ المَوتِ نُكباً وَأَطفِئي سِراجَ حَياتي قَبلَ أَن يَتَحَطَّما
7    فَما عَصَمَتني مِن زَماني فَضائِلي وَلَكِن رَأَيتُ المَوتَ لِلحُرِّ أَعصَما
8    فَيا قَلبُ لا تَجزَع إِذا عَضَّكَ الأَسى فَإِنّكَ بَعدَ اليَومِ لَن تَتَأَلَّما
9    وَيا عَينُ قَد آنَ الجُمودُ لِمَدمَعي فَلا سَيلَ دَمعٍ تَسكُبينَ وَلا دَما
10    وَيا يَدُ ما كَلَّفتُكِ البَسطَ مَرَّةً لِذي مِنَّةٍ أَولى الجَميلَ وَأَنعَما
11    فَلِلَّهِ ما أَحلاكِ في أَنمُلِ البِلى وَإِن كُنتِ أَحلى في الطُروسِ وَأَكرَما
12    وَيا قَدَمي ما سِرتِ بي لِمَذَلَّةٍ وَلَم تَرتَقي إِلّا إِلى العِزِّ سُلَّما
13    فَلا تُبطِئي سَيراً إِلى المَوتِ وَاِعلَمي بِأَنَّ كَريمَ القَومِ مَن ماتَ مُكرَما
14    وَيا نَفسُ كَم جَشَّمتُكِ الصَبرَ وَالرِضا وَجَشَّمتِني أَن أَلبَسَ المَجدَ مُعلَما
15    فَما اِسطَعتِ أَن تَستَمرِئي مُرَّ طَعمِهِ وَما اِسطَعتُ بَينَ القَومِ أَن أَتَقَدَّما