البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أكان الصبا الا خيالا مسلما

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَكانَ الصِبا إِلّا خَيالاً مُسَلِّما أَقامَ كَرَجعِ الطَرفِ ثُمَّ تَصَرَّما
2    أَرى أَقصَرَ الأَيّامِ أَحمَدَ في الصِبا وَأَطوَلَها ماكانَ فيهِ مُذَمَّما
3    تَلَوِّمتُ في غَيِّ التَصابي فَلَم أُرِد بَديلاً بِهِ لَو أَنَّ غَيّاً تَلَوَّما
4    وَيَومِ تَلاقٍ في فِراقٍ شَهِدتُهُ بِعَينٍ إِذا نَهنَهتُها دَمَعَت دَما
5    لَحِقنا الفَريقَ المُستَقِلَّ ضُحىً وَقَد تَيَمَّمَ مِن قَصدِ الحِمى ما تَيَمَّما
6    فَقُلتُ اِنعَموا مِنّا صَباحاً وَإِنَّما أَرَدتُ بِما قُلتُ الغَزالَ المُنَعَّما
7    وَما باتَ مَطوِيّاً عَلى أَريَحِيَّةٍ بِعَقبِ النَوى إِلّا امرُؤٌ باتَ مُغرَما
8    غَنيتُ جَنيباً لِلغَواني يَقُدنَني إِلى أَن مَضى شَرخُ الشَبابِ وَبَعدَما
9    وَقِدماً عَصيتُ العاذِلاتِ وَلَم أُطِع طَوالِعَ هَذا الشَيبِ إِذ جِئنَ لُوَّما
10    أَقولُ لِثَجّاجِ الغَمامِ وَقَد سَرى بِمُحتَفِلِ الشُؤبوبِ صابَ فَعَمَّما
11    أَقِلَّ وَأَكثِر لَستَ تَبلُغُ غايَةً تَبينُ بِها حَتّى تُضارِعَ هَيثَما
12    هُوَ المَوتُ وَيلٌ مِنهُ لاتَلقَ حَدَّهُ فَمَوتُكَ أَن تَلقاهُ في النَقعِ مُعلِما
13    فَتىً لَبِسَت مِنهُ اللَيالي مَحاسِناً أَضاءَ لَها الأُفقُ الَّذي كانَ مُظلِما
14    مُعاني حُروبٍ قَوَّمَت عَزمَ رَأيِهِ وَلَن يَصدُقَ الخَطِّيُ حَتّى يُقَوَّما
15    غَدا وَغَدَت تَدعو نِزارٌ وَيَعرُبٌ لَهُ أَن يَعيشَ الدَهرَ فيهِم وَيَسلَما