البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا هل درى الداعي المثوب اذ دعا

الشاعر: ابن زيدون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَلا هَل دَرى الداعي المُثَوِّبُ إِذ دَعا بِنَعيِكَ أَنَّ الدينَ مِن بَعضِ ما نَعى
2    وَأَنَّ التُقى قَد آذَنَتنا بِفُرقَةٍ وَأَنَّ الهُدى قَد بانَ مِنكِ فَوَدَّعا
3    لِرُزئِكِ تَنهَلُّ الدُموعُ فَمِثلُهُ إِذا حَلَّ وَدَّ القَلبُ لو كانَ مَدمَعا
4    لَقَد أَجهَشَ الإِخلاصُ بِالأَمسِ باكِياً عَلَيكِ كَما حَنَّ اليَقينُ فَرَجَّعا
5    وَدُنيا وَجَدنا العَيشَ في غَفَلاتِها طَريقاً إِلى وِردِ المَنِيَّةِ مَهيَعا
6    نُعَلِّلُ فيها بِالمُنى فَتَغُرُّنا بَوارِقُ لَيسَ الآلُ مِنها بِأَخدَعا
7    أُصِبنا بِما لَو أَنَّ هَضبَ مَتالِعٍ أُصيبَ بِهِ لَاِنهَدَّ أَو لَتَضَعضَعا
8    مَنارٌ مِنَ الإيمانِ لَم يَعدُ أَن هَوى وَحَبلٌ مِنَ التَقوى وَهى فَتَقَطَّعا
9    وَشَمسُ هُدىً أَمسى لَها التُربُ مَغرِباً وَكانَ لَها المِحرابُ في الخِدرِ مَطلَعا
10    لَئِن أُتبِعَت مِنّا غَمامَةَ رَحمَةٍ لَقَد ظَلَّلَت ذاكَ السَريرَ المُرَفَّعا
11    سَريرٌ بِأَملاكٍ وَزُهرِ مَلائِكٍ إِلى جَنَّةِ الفِردَوسِ راحَ مُشَيَّعا
12    لِتَبكِ الأَيامى وَاليَتامى فَقيدَةً هِيَ المُزنُ أَحيا صَوبُهُ ثُمَّ أَقشَعا
13    أَضَلَّهُمُ فِقدانُها فَكَأَنَّما أَضَلَّت سَوامُ الوَحشِ في الجَدبِ مَرتَعا
14    مُسَبِّحَةُ الآناءِ قانِتَةُ الضُحى ثَوَت فَزَوى مَغنى التَأَوُّهِ بَلقَعا
15    تَبيتُ مَعَ الإِخباتِ مُسعَرَةَ الحَشا تَقِيَّةَ مَن يَخشى إِلى اللَهِ مَرجِعا