البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن دمنة اقوت بحرة ضرغد

الشاعر: عَبيد بن الأبرَص

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لِمَن دِمنَةٌ أَقوَت بِحَرَّةِ ضَرغَدِ تَلوحُ كَعُنوانِ الكِتابِ المُجَدَّدِ
2    لِسَعدَةَ إِذ كانَت تُثيبُ بِوُدِّها وَإِذ هِيَ لا تَلقاكَ إِلّا بِأَسعُدِ
3    وَإِذ هِيَ حَوراءُ المَدامِعِ طَفلَةٌ كَمِثلِ مَهاةٍ حُرَّةٍ أُمِّ فَرقَدِ
4    تُراعي بِهِ نَبتَ الخَمائِلِ بِالضُحى وَتَأوي بِهِ إِلى أَراكٍ وَغَرقَدِ
5    وَتَجعَلُهُ في سِربِها نُصبَ عَينِها وَتَثني عَلَيهِ الجيدَ في كُلِّ مَرقَدِ
6    فَقَد أَورَثَت في القَلبِ سُقماً يَعودُهُ عِياداً كَسُمِّ الحَيَّةِ المُتَرَدِّدِ
7    غَداةَ بَدَت مِن سِترِها وَكَأَنَّما تُحَفُّ ثَناياها بِحالِكِ إِثمِدِ
8    وَتَبسِمُ عَن عَذبِ اللِثاتِ كَأَنَّهُ أَقاحي الرُبى أَضحى وَظاهِرُهُ نَدِ
9    فَإِنّي إِلى سُعدى وَإِن طالَ نَأيُها إِلى نَيلِها ما عِشتُ كَالحائِمِ الصَدي
10    إِذا كُنتَ لَم تَعبَء بِرَأيٍ وَلَم تُطِع لِنُصحٍ وَلا تُصغي إِلى قَولِ مُرشِدِ
11    فَلا تَتَّقي ذَمَّ العَشيرَةِ كُلَّها وَتَدفَعُ عَنها بِاللِسانِ وَبِاليَدِ
12    وَتَصفَحُ عَن ذي جَهلِها وَتَحوطُها وَتَقمَعُ عَنها نَخوَةَ المُتَهَدِّدِ
13    وَتَنزِلُ مِنها بِالمَكانِ الَّذي بِهِ يُرى الفَضلُ في الدُنيا عَلى المُتَحَمِّدِ
14    فَلَستَ وَإِن عَلَّلتَ نَفسَكَ بِالمُنى بِذي سودَدٍ بادٍ وَلا كَربِ سَيِّدِ
15    لَعَمرُكَ ما يَخشى الخَليطُ تَفَحُّشي عَلَيهِ وَلا أَنأى عَلى المُتَوَدِّدِ