البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما للغراب على الأطلال قد نعبا

الشاعر: خليل الخوري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ما لِلغُرابِ عَلى الأَطلالِ قَد نَعبا صُبحاً فَأَحَّجَ في أَحشائِنا اللَهَبا
2    نَعى فَقُلنا لَهُ المَوت المُريع تَرى سَطا فَقالَ نَعَم قَد صالَ وَأَحرَبا
3    حَمامَةٌ في رِياضِ الأُنس آمِنَةٌ أَراعَها ثُمَ شاءَ القَنصَ فَاغِتَصَبا
4    لَكِنَّها مانَعَتهُ وَهُوَ مُندَهِشٌ بِما أَصابَ فَرامَ الحِرصَ فَاِنغَلَبا
5    قَد هالَهُ تاجُ نورٍ وَهُوَ مُنَحَدِرٌ عَلى قَنيصَتِهِ الغَراءِ فَاِضطَربا
6    فَاِستَخلَصت مِن يَديهِ وَهِيَ باسِمَةٌ تَعلو لِرَوضٍ أَنيقِ في العُلى خَصبا
7    فَما نَعبتُ عَلَيها أَنَّها سَعدت لَكن بَكيتُ لِمَن في بُعدِها اِنتَكَبا
8    فَتى أَرَقُّ مِن الماءِ الزُلالِ عَلى قَلبِ الجَريح دَهاهُ البينُ فَالتَهَبا
9    غُصنٌ زَها يَسلُبُ الأَلبابِ قَد عَبَثَت بِزَهرِهِ عاصِفاتُ الدَهر فَاِنسَلَبا
10    غُصنٌ عَلى غُصنِهِ المَقصوف مُنَكَسِرٌ لَذا اِنحَنى في رَبيع العُمرِ مُنتَحِبا
11    يُسراهُ أَضحَت عَلى خَديهِ لاطِمَةً لِأَنَّ يُمناهُ سارَت تَبلغُ الأَرَبا
12    لَم يَخلَع الأَمس ثَوبَ الحُزن مُبتَهِجاً حَتّى تَجدَّدَ في أَحشاهُ مُنتَشِيا
13    سارَت اليَفتهُ وَالعُرس مُختَتِمٌ فَجَدد الرَقص في رَوضاتِهِ طَرَبا
14    وَلَم تَتمَّ عَلى أَفراحِهِ سَنةٌ كَأَنَّها سَنَةٌ وَالعَيش حلم هبا
15    حَتّى اِستَفاقَ بَصُبح العُمرِ في ظُلمٍ كَأَنَّما اللَيل أَضحى لِلصَباح قبا