البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هذا ابتداء له عند العلى خبر

الشاعر: ابن حمديس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    هذا ابتداءٌ له عند العُلى خَبَرُ يُحْكَى فيُصْغي إليْه الشُّهْبُ والبشَرُ
2    كأنّه وهو من مَتْنِ الصّبا مَثَلٌ من كلّ قُطْرٍ منَ الدنْيا له خَبَرُ
3    ما اسْتُحْسنَ الدَّهرُ حَتَّى زانه حَسَنُ وأشرقت في الورى أيامُهُ الغررُ
4    شهمٌ له حينَ يَرمي في مناضلةٍ سهمٌ مواقعه الأحداقُ والثغرُ
5    لو خُصَّ عَصْرُ شبابٍ مِنْ سعادته بلحظةٍ لم يَنَلْهُ الشيبُ والكبرُ
6    مُلْكٌ جديدُ المعالي في حمى ملك ماضٍ كما طُبِعَ الصمصامة الذكرُ
7    لَقَد نَهَضتَ بِعِبءِ الملكِ مُضطلعاً به ظهيراكَ فيه السّعْدُ والقدرُ
8    فإن نُصِرْتَ على طاغٍ ظفرتَ به فما حليفاك إلا النصر والظفرُ
9    وإن خَفَضْتَ عُداةَ اللّه أو خُذلوا فأنْتَ باللّهِ تستعلي وتنتصرُ
10    أصبحتَ أكبرَ تُعْطي كلّ مرتبةٍ حقّاً وسنّكَ مقرُونٌ بها الصغرُ
11    يُخْشَى حُسَامُكَ مغموداً فكيف إذا ما سُلّ للضرب وانهدّتْ به القَصَرُ
12    وليس يعجبُ من بأس مخايله من مقلتيكَ عليها يشهد النظرُ
13    والشبلُ فيه طباعُ الليثِ كامنةٌ وإنّما ينتضيها النّاب والظفرُ
14    إنّ البِلادَ إذا ما الخوْفُ أمْرَضَها ففي أمانك من أمراضها نُشرُ
15    وما سفاقسُ إلا بَلْدَةٌ بعثَتْ إليك عنها لسانَ الصدق تعتذرُ