البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : تريب وسوف يفترق التريب


اللزومية المتمة الستين: (وهي اللزومية الرابعة و العشرون بقافية الباء/ عدد أبياتها 7) (بحر الوافر) نحن والثرى: (1) الباء المضمومة مع الراء وياء الردف: (2) (1)حرف الباء- الباء المضمومة مع الراء وياء الردف -: ص 107 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) فصل الباء- الباء المضمومة مع الراء وياء الردف -: ص 336 تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر.وننوه هنا إلى أن البيت الأخير لم يرد في شرح طه حسين والأبياري * أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. تعليق موقع المعري : وكان المرحوم عبد الوهاب عزام قد تناول نشرة الدكتور طه حسين والأنباري بالنقد فور صدورها في مقالتين نشرتا في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ( المجلد 30ج3 /1955م-1374هـ، والمجلد31 ج3/1956م-1375هـ ) ويظهر من كلامه أنه لم يطلع على شرح البطليوسي لما اختاره من اللزوميات لأن نقده خلا من الإشارة إلى ما نقله طه حسين حرفيا من كلام البطليوسي في كل ما شرح من اللزوميات ولم ينسبه إليه وقد ارتأينا أن ننشر كلام عزام في هامش كل بيت تناول فيه نشرة طه حسين والأنباري بالنقد (ونشير هنا إلى أننا نشرنا مقدمة نقده كاملة في شرح اللزومية السادسة) والبيت الذي تناوله بالنقد من هذه اللزومية هو(2) قال: جَرى بِفِراقِ جيرَتِنا غُرابٌ####فُعالٌ مِن مَقالَتِهِم غَريبُ يقصد الشاعر أن الغراب مشتق من الغربة على وزن فُعال. وغريب مقول مقالتهم، أي (غراب) هو وزن فُعال من قول القائل (غريب). فانظر ما يقول الشارح اللغوي: والفُعال بالضم ما تصاغ عليه مصادر الثلاثي الدالة على صوت أو داء. جعل مقالتهم هذه ودعاءَهم ما ادّعوا على الغراب من التصويب والصياح والصراخ كأنهم فيها والغربان سواء. وقال الشارح المعنوي: (وما أحسب الناس أخطأوا في شيء خطأهم في تسميته واستقامة لفظه من الغرابة أو الغربة، فما هو بالغريب ولا المغترب، إنما هي حياتنا أنبأت بموتنا ووجودنا تنبأ بفنائنا). وأنا أكل إلى القارئ أن يستبط هذا القول أو ذاك من كلام المعري إن استطاع أو يجمع بين هذين التفسيرين المختلفين المتباعدين البعيدين مما أراد الشاعر.


الى صفحة القصيدة »»