البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : من الركب ما بين النقا والأناعم

الشاعر: الشريف الرضي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    مَنِ الرَكبُ ما بَينَ النَقا وَالأَناعِمِ نَشاوى مِنَ الإِدلاجِ ميلَ العَمائِمِ
2    وُجوهٌ كَتَخطيطِ الدَنانيرِ لاحَها مَعَ البيدِ إِضبابُ الهُمومِ اللَوازِمِ
3    كَأَنَّ القَطامِيّاتِ فَوقَ رِحالِهِم سِوى أَنَّها تَأبى دَنِيَّ المَطاعِمِ
4    عَلى مُصغِياتٍ لِلأَزِمَّةِ ساقَطَت مِنَ النَيِّ ما بَينَ الذُرى وَالمَناسِمِ
5    ذَكَرناكُمُ وَالعيسُ تَهوي رِقابُها وَأَيمانُنا مَبلولَةٌ بِالقَوائِمِ
6    فَأَضعَفَنا عَن حَملِ أَسيافِنا الهَوى وَنَقَّضَ مِنّا مُبرَماتِ العَزائِمِ
7    إِذا هَزَّنا الشَوقُ اِضطَرَبنا لِهَزِّهِ عَلى شُعَبِ الرَحلِ اِضطِرابَ الأَراقِمِ
8    وَخَفَّت قُلوبٌ مِن رِجالٍ كَما هَفَت نَزائِعُ طَيرٍ غُدوَةً بِالقَوادِمِ
9    فَمِن صَبَواتٍ تَستَقيمُ لِمائِلٍ وَمِن أَريَحِيّاتٍ تَهُبُّ بِنائِمِ
10    وَفي الجيرَةِ الغادينَ كُلُّ مُمَنَّعٍ يُشيرُ إِلَينا عَن بُروقِ المَباسِمِ
11    وَيَجلو لَنا لَمعَ الغَمامِ وَبِشرَهُ وَأَينَ لَنا مِنهُ بِجَودِ الغَمائِمِ
12    صَفَحنَ إِلينَ عَن خُدودٍ أَسيلَةٍ دُنوَّ العَواطي مِن ظِباءِ الصَرائِمِ
13    وَرَفَّعنَ أَطرافَ السُجوفِ فَصَرَّحَت عَنِ الوَجدِ أَدواءُ القُلوبِ الكَواتِمِ
14    وَكَيفَ تَراهُنَّ العُيونُ وَإِنَّما شَغَلنَ المَآقي بِالدُموعِ السَواجِمِ
15    يُعاطينَ إِعطاءَ الذَلولِ طَماعَةً وَيَصدونَ صَدّاتِ الجِيادِ القَوادِمِ