البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : جلدا خليلي ما لنفسك تجزع

الشاعر: ابن الأبار

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    جَلَداً خَلِيلِي ما لِنَفْسِكَ تَجْزَعُ آنَ الرَّحيلُ فأَيْنَ منهُ المَفْزَعُ
2    عَمَدُوا لِتَقْوِيضِ القِبَابِ فَعِنْدَهَا أرْبَتْ على صَوْبِ الرَّبَابِ الأَدْمُعُ
3    لَنْ يَعْدَمُوا رَبَّابَها لِرِكَابِهِم في حَيْثُ يَسْتَهْوِي السَّرَابُ ويَخْدَعُ
4    هَيْهَاتَ عافَتْ وِرْدَها وَرْدِيَّةٌ نُجُبٌ غَدَتْ بِهِمُ تَخُبُّ وتُوضِعُ
5    إنْ لَمْ يُخَالِطْهَا نَجِيعِيَ أَحْمَراً كَرَعَتْ بأَزْرَقَ سَيْحُهُ يَتَدَفَّعُ
6    عَجَبَاً لِشُرْعٍ لا تُدارُ عَلَيْهِمُ وَهيَ المُدامَةُ بالزُّلالِ تُشَعْشَعُ
7    لمَّا بَكَيْتُ بَكَى يُسَاعِدُنِي الحَيَا فَدُمُوعُهُ مِنْ رِقَّةٍ لِيَ تَهْمَعُ
8    أَشْدُو بِذِكراكُم وأَنْشِجُ لَوعَةً وكَذا الحَمَامَةُ حينَ تَنْدُبُ تَسْجَعُ
9    يَا بَرْحَ شَوْقِي لِلذينَ تَحَمَّلُوا وأَقامَ حُبُّهُم بِقَلْبِي يَرْبَعُ
10    أَضْحَتْ بَلاقِعَ مِنْهُمُ دَاراتُهُم فالصَّدرُ إِلا مِنْ شُجونِي بَلْقَعُ
11    لا أُنْكِر البُرَحَاءَ في عَقِبِ النَّوَى قَد حَلَّ بالتَّرْحالِ ما يُتَوَقَّعُ
12    في ذِمَّةِ اللَّهِ الأُلَى أَمُّوا الفَلا بِالعِيسِ تَخْدِي والصَّوَاهِلُ تَمْزَعُ
13    وَصَلُوا السُّرى لَيْلاً إلى أنْ عَرَّسُوا والصّبْحُ في ثَوْبِ الدُّجَى مُتَلَفِّعُ
14    وَكَأنَّمَا زُهْرُ الكَوَاكِبِ سَحْرَةً جَشَمَتْ سُرَاهُم فَهي حَسْرَى طُلَّعُ
15    بانُوا فَبَانَ القَلْبُ لي عَن أَضْلُعِي يا مَنْ لِقَلْبٍ أَسْلَمَتْهُ الأَضْلُعُ