البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هو النصر قد اجرى لديك جياده

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هو النّصرُ قد أجرَى لديْكَ جِيادَهُ هوَ الفتْحُ قد ألْقى إليْكَ قِيادَهُ
2    أما هذه بكْرُ الفُتوحِ التي بها أتى الدهْرُ يُدْني العزّ منكَ بِعادَهُ
3    أما هذِه في الخَلْقِ ديمَةُ رحْمَةٍ بها اللهُ قد حيّا الوُجودَ وجادَهُ
4    هي الصّخرةُ الشّمّاءُ قد حلّها الهدى فعمّ رُبَى مَعْمورِها ووِهادَهُ
5    وطُهِّرَ مغْناها من الشّركِ وانثَنى يكيدُ بها التوحيدُ من كان كادَهُ
6    وسيْفُكَ سيْفُ اللهِ إذ حلّ ربْعَها أباحَ به جمْعَ العِدَى وأبادَهُ
7    وجُنْدُكَ جُنْدُ اللهِ قدْ جال جوْلةً يَسُلُّ ظُباهُ أو يهُزُّ صِعادَهُ
8    فكُلّ كَميٍّ هزّ كُلَّ مُقَوَّمٍ يُقيمُ بمَيْدانِ الحُروبِ طِرادَهُ
9    وسالَ نجيعُ الكُفْر فوْقَ بِطاحِها فلمْ يوردِ العذْبَ الزلالَ وِرادَهُ
10    وعادَتْ جُموعُ المسلِمينَ برَبْعِها تفرِّقُ جمْعَ المُعْتَدي واحْتِشادَهُ
11    معاهِدُ والإسلامُ فيها كأنّها وقد حلّها جسْمٌ يضمُّ فؤادَهُ
12    أذلّ بها اللهُ الصّليبَ وحِزْبَه وبالنّاصرِ المَوْلَى أعزّ عِبادَهُ
13    وجرّدَ سيفَ النّصرِ في الروع مُلقياً على عاتِقِ الموْلَى الهُمامِ نجادَهُ
14    فكان وليُّ الكُفْرِ يُبْدي تجلُّداً إلى أن أراهُ حرْبَهُ وجِلادَهُ
15    وناصرُ دين اللهِ في الله مُظْهِرٌ على الله في كُلِّ الأمورِ اعتِمادَهُ