البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : طلاب المعالي للمنون صديق

الشاعر: ابن نباتة السعدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    طِلابُ المَعالي للمَنونِ صَديقُ وطولُ اللّيالي للنّفوسِ عَشيقُ
2    ولوْلا مُعادِي حِبِّهِ في صديقِهِ لما كانَ فينا فائقٌ ومَفوقُ
3    تَسربلْ ثِيابَ الموتِ أو حُلَلَ الغِنى تَعشْ ماجداً أو تعتلِقكَ عُلوقُ
4    فشرخُ الشّبابِ التُّرّهاتُ قِسيُّهُ وحَظُّكَ من أفْواقِهنّ مُروقُ
5    وما طالعاتُ الشيبِ إلا أسنّةٌ لهنّ بهاماتِ الرِّجالِ بَريقُ
6    وما الفقْرُ إلاّ للمذلّةِ صاحِبٌ وما النّاسُ إلا للغَني صَديقُ
7    وتَقْبُحُ منهم أوْجهٌ في عُقولِنا وتَحسُنُ في أبصارِنا وتَروقُ
8    لذاكَ مقَتُّ الحبَّ إلاّ أقَلَّهُ فلَوْلا العُلا قلت المحبَّةُ مُوقُ
9    وما كلُّ ريحٍ في زَمانِكَ زَفْرَةٌ ولا كلُّ برقٍ في فؤادِكَ فُوقُ
10    وأصغرُ عيبٍ في زمانِكَ أنّهُ بهِ العِلْمُ جهلٌ والعَفافُ فُسوقُ
11    وكيفَ يُسَرُّ المرءُ فيهِ بمَطْلَبٍ وما فيه شيءٌ بالسُّرورِ حَقيقُ
12    جعلنا سيوفَ الهندِ مأوى نفوسنا وقلنا لها رحبُ البلادِ مَضيقُ
13    ولمّا تَنكّبنا العِراقَ بَدا لَنا بعَرْعَر وجهٌ للسّماوَةِ روقُ
14    وخافتْ سُرانا فانثنينا لقلبِها نمسحه حتّى استكانَ خُفوقُ
15    ولوْلاكَ سيفَ الدولةِ انقلبتْ بنا هُمومٌ لها عندَ الزّمانِ حُقوقُ