البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دعا الوفاء وهذا وقت تبيان

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    دَعَا الوَفَاءُ وَهَذَا وَقْتُ تَبْيَانِ فَاجْهَرْ بِمَا شِئْتَ مِنْ فَضْل وَإحْسَانِ
2    وَاذْكُرْ صُروحاً لِسَمْعَانَ مُشَيَّدَةً لَمْ يَبْنِهَا من عُصُورٍ قَبْلَهُ بانِي
3    نَهَى تَوَاضُعُهُ عن أن تَشِيدَ بِهِ فَاليَوْمُ لاَ تَكُ لِلنَّاهِي بِمِذْعَانِ
4    وَحَدِّثِ الشَّرْقَ وَالأَقْوَامُ مُصْغِيَةً عَمَّا أحَدَّ لَهُ فِيهَا من الشَّانِ
5    ألَمْ يَكُ الشَّرْقُ مَهْدَ الفَجْرِ أجْمَعِهِ فِي كُلِّ فَنِّ أَخْذَنَاهُ وَعِرْفَانِ
6    تَجَاهَلَتْ قَدْرُهُ الدُّنْيَا وَمَا جَهَلَتْ لَكِنَّ قَدِيمٍ رَهْنُ نَسْيَانِ
7    تِلْكَ القِوَى لَمْ تَزَلْ فِي القَوْمِ كَامِنَةً وإن طَوَتْهَا اللَّيَالِي مُنْذُ أزْمَانِ
8    هِيَ الكُنُوزُ الَّتِي لَوْ قُوِّمَتْ لأَبَتْ نَفَاسَةً كُلِّ تَقْويمٍ بِأَثْمَانِ
9    ظَلَّ الجُمُودُ عَلَى أَبْوَابِهِ رَصْداً حَتَّى تَجَلِّتْ فَفَاقَتْ كُلَّ حَسْبَانِ
10    أمْجِدْ بِسَمْعَانَ إذْ أَبْدَى رَوَائِعِهَا وَرُدَّ حُجَّةَ من مَارَى بِبُرْهَانِ
11    فَقَدْ أمَاطَ حِجَابَ الرَّيبِ عن هِمَمٍ إن أُطْلِقَتْ سَبَقَتْ فِي كُلِّ مَيْدَانِ
12    وَسَارَ فِي طَلَبِ العَلْيَاءِ سِيرَتَهُ لاَ يَرْتَضِي بِمَقَامٍ دُونَ كِيوَانِ
13    فَعَزَّ فِي شَمْلِهِ وَالشَّمْلُ عَزَّ بِهِ وَرُبَّ فَرْدٍ بِهِ بَعْثٌ لأِوْطَانِ
14    فَتْحٌ جَدِيدٌ لِهَذَا العَصْرِ يُقْرَأُ فِي عُنوَانِهِِ اسْمُ سَلِيبٍ وَاسْمُ سَمْعَانِ
15    سَليمٌ العَلَمُ الفَرْدُ الَّذِي بَعُدَتْ بِهِ النَّوى وَهْوَ فِي آثَارِهِ دَانِي