البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إذا فاتني ظل الحمى ونعيمه

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    إِذَا فَاتَنِي ظِلُّ الْحِمَى وَنَعِيمُهُ كَفَانِي وَحَسْبِي أَنْ يَهُبّ نَسِيمُهُ
2    ويُقْنِعُنِي أَنِّي بِهِ مُتَكَيِّفٌ فَزَمْزَمُهُ دَمْعِي وَجِسْمِي حَطِيمُهُ
3    يَعُودُ فُؤَادِي ذِكْرُ مَنْ سَكَنَ الْغَضَا فَيُقْعِدُهُ فَوْقَ الْغَضى وَيُقِمُهُ
4    وَلَمْ أَرَ شَيْئاً كَالنَّسِيمِ إِذَا سَرَى شَفَى سُقمَ الْقَلْبِ الْمَشُوقِ نَسِيمُهُ
5    نُعَلِّلُ بالتَّذْكَارِ نَساً مَشُوقَةً يُدِيرُ عَلَيْهَا كَأْسَهُ وَيُدِيمُهُ
6    وَمَا هَاجَنِي بِالْغَورِ قَدٌّ مُرَنَّحٌ وَلاَ شَاقَنِي مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ رِيمُهُ
7    وَلاَ سَهِرَتْ عَيْنِي لِبَرْقِ ثَنِيَّةٍ مِنَ الثَّغْرِ يَبْدُو مَوْهِناً فَيَشِيمُهُ
8    بَرَانِيَ شَوْقٌ لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ يَسُومُ فُؤَادِي بَرْحُهُ مَا يَسُومُهُ
9    أَلاَ يَا رَسُولَ اللهِ نَادَاكَ ضَارِعٌ عَلَى الْبُعْدِ مَحْفُوظُ الْوِدَادِ سَلِيمُهُ
10    مَشُوقٌ إِذا مَا الَّليْلُ مَدَّ رِوَاقَهُ تَهُمُّ بِهِ تَحْتَ الظَّلاَمِ هُمُومُهُ
11    إِذا مَا حَدِيثٌ عَنْكَ جَاءَتْ بِه الصَّبَا شَجَاهُ منَ الشَّوْقِ الْحَثِيثِ قَدِيمُهُ
12    وَتُقْرِبُهُ الآمَال مِنْكَ تَعَلُّلاً وَيُبْعِدُهُ الْمِقْدَارُ عَمَّا يَرُومُهُ
13    بَرَاهُ الأَسَى إِلاَّ الرُّكُونُ إِلَى عَسَى صَحِيحُ الْهَوَى مُضْنَى الْفُؤَادِ سَقِيمُهُ
14    تَدَارَكْهُ يَاغَوْثَ الْعِبَادِ بِرَحْمَةٍ يُقَضِّيهِ دَيْنَ الْعَفْوِ مِنْهَا غَرِيمُهُ
15    أَيجْهَرُ بِالشَّكْوَى وَأَنْتَ سَميعُهُ أَيُعْلِنُ بالنَّجْوَى وَأَنْتَ عَلِيمُهُ