البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أئن تولت جنود الشرك مدبرة

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أئِنْ تولّتْ جنودُ الشِّركِ مُدبرةً خفَّ الرُّماةُ وظنّوا الأمرَ قد وجبا
2    كأنّهم والرِّعانُ الشُّمُ تقذفهم سَيْلٌ تَدفَّقَ في شُؤبوبِه صَبَبا
3    يَخالهم من يراهم ساعةَ انطلقوا سِهامَهم حين جاش البأسُ فالتهبا
4    رَدُّوا على ابن جُبيْرٍ رأيه ومضوا إلا فريقاً رأَى ما لم يروا فأبى
5    أصابها خالدٌ منهم وعكرمةٌ أُمنيّةً لم تُصِبْ من ذي هَوىً سببا
6    فاستنفرا الخيلَ والأبطالَ وانطلقا في هَبْوَةٍ تزدهي الأرماحَ والقُضُبا
7    هم خلَّفوا رِممَ القتلى مُطرَّحةً وغادروا الجندَ جُندَ اللّهِ والسَّلبا
8    طاروا إلى جبلٍ راسٍ على جبلٍ ما اهتزَّ مذ قام من ضعفٍ ولا اضطربا
9    قال الرسولُ فأعطاهُ مقالَته وما سِوَى نفسِهِ أعطى ولا وهَبا
10    تَوزّعوه فلو أبصرتَ مَصرعَهُ أبصرتَ في اللّهِ منه مَنظراً عجبا
11    طَعنٌ وضَربٌ يعافُ البأسُ عندهما سِلاحَ من طَعنَ الأبطالَ أو ضربا
12    سلُّوا حَشاهُ فظلّت من أسنّتهم تَموجُ في الدم يجري حوله سَرِبا
13    تَتابعَ القتلُ يجتاحُ الأُلى معه لولا المناقبُ لم يترك لهم عقبا
14    تلك الدِّماءُ التي سالت على أُحدٍ لو أنبتَ الدمُ شيئاً أنبتت ذهبا
15    ظلمْتُها ما لشيءٍ مِثلُ رتبتِها وإن تخطَّى المدَى أو جاوزَ الرُّتَبا