البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا تلك عرسي ام سكن تنكرت

الشاعر: أبو الأسود الدؤلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَلا تِلكَ عِرسي أُمُّ سَكنٍ تَنَكَّرَت خَلائِقُها لي والخُطوبُ تَقَلَّبُ
2    تَعَرَّضُ أَحياناً وَأَزعُمُ أَنَّها تُحَوِّطُ أَمراً عِندَهُ تَتَقرَّبُ
3    فَقُلتُ لَها لا تَعجَلي كُلُّ كُربَةٍ سَتَمضي وَلَو دامَت قَليلاً فَتَذهَبُ
4    فَإِمّا تَرَيني لا أَريمُكِ قاعِداً لَدى البابِ لا أَغزو وَلا أَتَغَيَّبُ
5    فَإِنَّكِ لا تَدرينَ أَن رُبَّ سَربَخٍ دِقاقُ الحَصى مِنهُ رِمالٌ وَسَبسَبُ
6    أَقَمتُ الهَدى فيهِ إِذا المَرءُ غَمَّهُ سَقيطُ النَدى وَالدّاخِنُ المُتَحَلِّبُ
7    إِلى أَن بَدا فَجرُ الصَباحِ وَنَجمُهُ وَزالَ سَوادُ اللَيلِ عَمّا يُغَيِّبُ
8    وَصَحراءَ سِختيتٍ يَحارُ بِها القَطا وَيرتَدُّ فيها الطَرفُ أَو يَتَقَضَّبُ
9    قطعتُ إِذا كانَ السَرابُ كَأَنَّهُ سَحابٌ عَلى أَعجازِهِ مُتَنَصِّبُ
10    عَلى ذاتِ لَوثٍ تَجعَلُ الوَضعَ مَشيَها كَما انقَضَّ عَيرُ الصَخرَةِ المُتَرَقِّبُ
11    تَراها إِذا ما استَحمَلَ القَومُ بَعضَهُم عَلَيها مَتاعٌ لِلرَّديقِ وَمَركِبُ
12    وَتُصبِحُ عَن غَبِّ السُرى وَكَأَنَّها إِذا ضُرِبَ الأَقصى مِنَ الرَّكبِ تُضرَبُ
13    كَأَنَّ لَها رَأماً تَراهُ أَمامَها مَدى العَينِ تُستَهوى إِلَيهِ وَتَذهَبُ
14    وَخَلٍّ مَخُوفٍ بَينَ ضِرسٍ وَغابَةٍ أَلَفَّ مَضيقٍ لَيسَ عَنهُ مُجَنَّبُ
15    كَأَنَّ مَصاماتِ الأُسودِ بِبَطنِهِ مَراغٌ وَآثارُ الأَراجيلِ ملعَبُ