البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمصر ام لربوع الشام تنتسب

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لِمِصرَ أَم لِرُبوعِ الشامِ تَنتَسِبُ هُنا العُلا وَهُناكَ المَجدُ وَالحَسَبُ
2    رُكنانِ لِلشَرقِ لا زالَت رُبوعُهُما قَلبُ الهِلالِ عَلَيها خافِقٌ يَجِبُ
3    خِدرانِ لِلضادِ لَم تُهتَك سُتورُهُما وَلا تَحَوَّلَ عَن مَغناهُما الأَدَبُ
4    أُمُّ اللُغاتِ غَداةَ الفَخرِ أُمُّهُما وَإِن سَأَلتَ عَنِ الآباءِ فَالعَرَبُ
5    أَيَرغَبانِ عَنِ الحُسنى وَبَينَهُما في رائِعاتِ المَعالي ذَلِكَ النَسَبُ
6    وَلا يَمُتّانِ بِالقُربى وَبَينَهُما تِلكَ القَرابَةُ لَم يُقطَع لَها سَبَبُ
7    إِذا أَلَمَّت بِوادي النيلِ نازِلَةٌ باتَت لَها راسِياتُ الشامِ تَضطَرِبُ
8    وَإِن دَعا في ثَرى الأَهرامِ ذو أَلَمٍ أَجابَهُ في ذُرا لُبنانَ مُنتَحِبُ
9    لَو أَخلَصَ النيلُ وَالأُردُنُّ وُدَّهُما تَصافَحَت مِنهُما الأَمواهُ وَالعُشُبُ
10    بِالوادِيَينِ تَمَشّى الفَخرُ مِشيَتَهُ يَحُفُّ ناحِيَتَيهِ الجودُ وَالدَأَبُ
11    فَسالَ هَذا سَخاءً دونَهُ دِيَمٌ وَسالَ هَذا مَضاءً دونَهُ القُضُبُ
12    نَسيمَ لُبنانَ كَم جادَتكَ عاطِرَةٌ مِنَ الرِياضِ وَكَم حَيّاكَ مُنسَكِبُ
13    في الشَرقِ وَالغَربِ أَنفاسٌ مُسَعَّرَةٌ تَهفو إِلَيكَ وَأَكبادٌ بِها لَهَبُ
14    لَولا طِلابُ العُلا لَم يَبتَغوا بَدَلاً مِن طيبِ رَيّاكَ لَكِنَّ العُلا تَعَبُ
15    كَم غادَةٍ بِرُبوعِ الشَأمِ باكِيَةٍ عَلى أَليفٍ لَها يَرمي بِهِ الطَلَبُ