البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن حلل تلقاء عين اباغ

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : غين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لِمَنْ حِلَلٌ تِلْقَاءَ عَيْنِ أَبَاغِ صَوَاهِلُهَا تَصْبُو لَهُنَّ رَوَاغِ
2    وَأَغْزِلَةٌ يَوْمَ التَّرَحُّلِ حُكِّمَتْ لَوَاحِظُهَا فِي صِحَّتِي وَفَرَاغِي
3    وَعِيسٌ كَأَمْثَالِ القِسِيِّ رَمَيْنَنِي بِأَسْهُمِ بَيْنٍ لاَتَ حِينَ مَرَاغِ
4    مَتَى حَمَلَتْ حُمْرُ القِبَابِ صَوَاغِياً فَكُلُّ قُلُوب العَاشِقِينَ صَوَاغِ
5    وَكُلُّ امْرِىءٍ إِنْ يَلْقَهَا مُتَكَلِّماً وَحَادِي السُّرَى يَحْدُو فَذَلِكَ لاَغِ
6    كَأَنِّي بِذَاكَ الحَدْوِ أُسْقَي مُدَامَةً لَهَا كُلَّمَا سَاغَتْ أَجَلُّ مَسَاغِ
7    وَمَيَّاسَةِ الأَعْطَافِ طَلَّتْ بِذِي النَّقَا تُحَاكِي بِقَدٍّ قَضْبَهُ وَتُنَاغِي
8    مُحَجَّبَةٍ بِالبِيضِ دُونِيَ وَالقَنَا وَأَثْوَابِ نَقْعٍ لاَ بِلِبْسِ سِبَاغِ
9    يَكَادُ لَنَا المِسْوَاكُ يَعْبُقُ مِسْكُهُ إِذَا هِيَ غَادَتْ رَطْبَهُ بِمَضَاعِ
10    مِنَ الخَافِرَاتِ البِيضِ خِلْتُ دَلاَلَهَا كَمُشْبِهِهِ يُوهِي القُوَى بِلِدَاغِ
11    أَقُولُ لَهَا وَالرَّأْسُ أَشْيَبُ مُنْتَضٍ نُصُولاً وَلَكِنْ مِنْ نُصُولِ صِبَاغِ
12    دَعِي وَالهَوَى مَضْنَاكِ يَا أُمَّ مَالِكٍ فَلِي فِي الهَوَى لَوْ تَعْلَمِينَ مَبَاغِ
13    وَلَكِنَّنِي أَشْكُو بِنِيرَانِ زَفْرَتِي وَطُوفَانِ مَاءٍ مِنْ دُمُوعِيَ صَاغِ
14    أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَرَى أَيْمُنَ الحِمَى وَمَا فِيهِ مِنْ رَاغٍ أَقَامَ وَثَاغِ
15    وَيَا هَلْ تَرَى يَا سَعْدُ نَصْراً يَسُرُّنَا عَلَى يَوْمِ بَيْنٍ زَاغَ كُلَّ مَزَاغِ