البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دعوا ادمعي شوقا للقياكم تجري

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    دَعُوا أَدْمُعِي شَوْقاً لِلُقْيَاكُمُ تَجْرِي فَإِنِّيَ فِي حُبِّي لَكُمْ رَابِحُ التَّجْرِ
2    وَاْهْدُوا لَنَا رُوحَ العُذَيْبِ وَبَارِقٍ وَلَكِنْ مِنَ الرِّيقِ الْمُعطَّرِ وَالثَّغْرِ
3    وَلاَ تَبْتَغُوا مِنِّي السُّلُوَّ فَإنَّنِي سَأَسْلُو سُلُوَّ الْبَانِ عَنْ وَاكِفِ القَطْرِ
4    وَأَتْرُكُ تَهْيَامِي بِكُمِ وَصَبَابَتِي كَمَا تَرَكَ الحَادِي السُّرَى لَيْلَةَ النَّفْرِ
5    وَأَنْسَاكُمُ لَكِنْ كَمَا نِسِيَ الْهَوَى عَلَى النَّأْيِ قَيْسٌ وَابْنُ مَعْمَرٍ العُذْرِي
6    فَيَا صَاحِبَيْ نَجْوَايَ مِنْ آلِ عَامِرٍ أَلاَ نَادِمَانِي بِالغَرَامِ مَدَى عُمْرِي
7    وَيَا مُثْقِلَ الْخِدْرِ الَّذِي قَذَفَتْ بِهِ أَمُونٌ تُبَاري الرِّيحَ فِي الْبَلَدِ القَفْرِ
8    دَعَوْتُكَ فَاحْلُلْ بَيْتَ قَلْبِيَ زَائِراً بِدَعْوَةِ إِبْرَاهِيمَ لِلْبَيْتِ ذِي الْحِجْرِ
9    وَبِالسِّجْفِ فِي الْحَيِّ الْمُمَنَّعِ غَادَةٌ يَبِيتُ بِهَا نَجْمُ السَّمَاءِ عَلَى ذُعْرِ
10    مُنَعَّمَةٌ لَذَّ الشَّقَاءُ بِحُبِّهَا وَلَوْ أَنَّهَا تُبْدِي هَجِيراً مِنَ الْهَجْرِ
11    وَلَوْ صَدَعَتْ قَلْبِي وَحَيَّتْ بِوَجْهِهَا لَقُلْتُ صَبَاحٌ دُونَهُ صَدْعَةُ الْفَجْرِ
12    بِوَادِي الغَضَى حَلَّتْ وَلَكِنْ مِنَ الحَشَا وَشِعْبِ النَّقَا لَكِنْ مِنْ السِّحْرِ وَالنَّحْرِ
13    وَأَسْنَدَ وَجْدِي مِنْ أَحَادِيثِ حُسْنِهَا غَرائِبَ لَمْ تَخْطُرْ بِبَالِ وَلاَ فِكْرِ
14    فَلَمْ تَرْوِ يَوْماً عَنْ نَمُومٍ سِوَى الشَّذَا وَلَمْ تَرُوِ يَوْماً عَنْ ضَعِيفٍ سِوَى الخِصْرِ
15    إِذَا لَمْ أُشَاهِدْ رَبْعَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ فَإِنَّكَ يَا إِنْسَانَ عَيْنِي لَفِي خُسْرِ