البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سل العيس والبرق الذي لاح من نجد

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    سَلِ العِيسَ وَالْبَرْقَ الَّذِي لاَحَ مِنْ نَجْدِ مَتَى عَهْدُهَا بِالْجَزْعِ وَالَعَلَمِ الْفَرْدِ
2    وَهَلْ عِنْدَهَا عِلْمٌ بِأَعْلاَمِ حَاجِرٍ وَمَا هِجْنَ لِي مِنْ لاَعَجِ الشَّوْقِ وَالْوَجْدِ
3    وَهَلْ وَرَدَتْ مَاءَ الأَثِيلِ وَدُونَهُ ظِبَاءٌ سَطَتْ أَلْحَاظُهَا النُّجْلُ بِالأُسْدِ
4    مَعَاهِدُ خَلَّفْنَ العِمَادَ بَوَاكِيَا فَمَحَّتْ مَغَانِيهَا كَحَاشِيَةِ الْبُرْدِ
5    أَلاَ هَلْ أَرَاهَا وَالحُمُولُ كَأَنَّهَا سَمَاءٌ حَدَا سَعْدٌ بِهَا أَنْجُمَ السَّعْدِ
6    وَهَلْ أَرَيَنْ بَانَ اللِّوَى وَمَنَازِلاً أَضَعْتُ بِهَا قَلْبِي وَصُنْتُ بِهَا مَجْدِي
7    وَكَانَ الْهَوَى هَزْلاً فَلَمَّا تَلَوْتُهُ بِمَنْ فِي القِبَابِ الحُمْرِ عَادَ إِلَى الجِدِّ
8    مِنَ الجَاعِلاَتِ النَّقْعَ بَعْضَ سُتُورِهَا فَمَا بُعْدُهَا يُسْلِي وَلاَ قُرْبُهَا يُجْدِي
9    عَقَائِلُ خَامَرْنَ العُقُولَ فَلَمْ يَبِنْ لَهَا الغَيُّ فِي شَرْعِ الغَرَامِ مِنَ الرُّشْدِ
10    فَقَدْتُ فُؤَادِي يَوْمَ عَارَضْنَنِي ضُحىً وَسَلَّمْنَ تَسْلِيمَ البَشَاشَةِ وَالْوُدِّ
11    وَلَمْ أَنْسَ لاَ أَنْسَ الْحُدَاةَ وَأَيْنُقاً بُرَاهَا سُرَاهَا بِالذَّمِيلِ وَبِالوَخْدِ
12    إِذَا الْتَفَتَتْ نَحْوَ الحُدُوجِ تَمَايِلَتْ وَمَا دَمْعُهَا دَمْعِي وَلاَ سُهْدُهَا سُهْدِي
13    خَلِيلَيَّ هَلْ مِنْ وَقْفَةٍ دُونَ رَامَةٍ فَأَشْكُو بِشُحِّ الشِّيحِ وَالْبَانِ وَالرَّنْدِ
14    وَيَا مُسْعِدِي مِنْ آلِ سَعْدٍ عَلَى هَوىً غَدَا عِنْدَهُ مِنْ عِلْمِ بَلْواهُ مَا عِنْدِي
15    وَرَاءَكَ إِلاَّ عَنْ تَلَهُّبِ زَفْرَتِي بِتِلْكَ الَّتِي تَزْدَادُ وَقْداً عَلَى وَقْدِ