البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هو البدر تحميه نجوم ثواقب

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هُوَ الْبَدْرُ تَحْمِيهِ نُجُومٌ ثَوَاقِبُ وَمَا هِيَ إِلاَّ الْمُرْهَفَاتُ الْقَوَاضِبُ
2    وَيَغْشَاهُ غَيْثٌ حَيْثُ حَلَّ وَإِنَّهُ لَنَقْعٌ أثَارَتْهُ الْعِتَاقُ الشَّوَازِبُ
3    وَخِلْنَا خَفَى فِيهِ الْبُرُوقُ وَإِنَّمَا خَفَى فِيهِ سُمْرٌ أَشْرَعَتْهَا الْكَتَائِبُ
4    حَذَارِ حَذَارِ إِنْ بَدَتْ كُثُبُ الْحِمَى فَمَرَّتْ صَبَاحاً بِالْقِبَابِ النَّجَائِبُ
5    وَإِيَّاكَ وَالتَّغْرِيرَ بِالنَّفْسِ إِنْ رَمَتْ بِأَسْهُمِ مَكْحُولِ الِّلحَاظِ الكَوَاعِبُ
6    وَمَا الصَّبْرُ بَعْدَ الْبَيْنِ إِلاَّ تَعِلَّةٌ وَأَنَّى وَقَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ
7    لِيَ الَّلهُ بَعْدَ الظَّاعِنِينَ وَمَنْزِلٌ بِهِ وَقَفَتْ يَوْمَ الْوَدَاعِ الرَّكَائِبُ
8    وَرُبَّ شُمُوسٍ فِي الفَلاَةِ مَطَالِعٌ لَهُنَّ وَلَكِنْ فِي الْحُدُوجِ مَغَارِبُ
9    وَغِيدٍ يُغَادِرْنَ الْقُلُوبَ ذَوَائِباً إِذَا جُرِّرَتْ زَهْواً لَهُنَّ ذَوَائِبُ
10    لَوَاعِبَ مَا بَيْنَ الْخِيَامِ يَحُفُّهَا كُمَاةٌ بِأَطْرَافِ الرِّمَاحِ لَوَاعِبُ
11    عَلَيْهِنَّ بَاتَ الْبَرْقُ يَخْفِقُ قَلْبُهُ وَجَفْنُ الْحَيَا فِي وَجْنَةِ الأُفْقِ سَاكِبُ
12    وَيَا بِأَبِي مِنْهُنَّ حَسْنَاءُ لَحْظُهَا لَهُ جَانِبٌ يُخْشَى وَلِلسَّيْفِ جَانِبُ
13    مُؤَجِّجَةٌ نَارَيْنِ نَارَ صَبَابَةٍ وَنَارَ قِرىً تَنْجَابُ عَنْهَا الْغَيَاهِبُ
14    حُقُوقٌ كَقُرْطِيْهَا الَّلوَاء أَمَامَهَا إِذَا مَا مَشَتْ وَالدَّارِعُونَ رَوَاكِبُ
15    يُسَاجِلُ جَرْسُ الطَّعْنِ جَرْسَ حُلِيِّهَا فَتَرْتَاعُ مِنْ هَذَا وَذَاكَ التَّرَائِبُ