البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لعزة هذي اللاهيات النواعم

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    لِعِزَّةِ هَذِي اللاهِيَاتِ النَّوَاعِمِ تَذِلُّ عَزِيزَاتُ النُّفُوسِ الْكَرَائِمِ
2    فَمَا كُنْتُ لَوْلاهُنَّ تَهْتَاجُنِي الصَّبَا أَصِيلاً وَيُشْجِينِي هَدِيرُ الْحَمَائِمِ
3    وَلا شَاقَنِي بَرْقٌ تَأَلَّقَ مَوْهِنَاً كَزَنْدٍ تُوَالِي قَدْحَهُ كَفُّ ضَارِمِ
4    وَبَيْضَاءَ رَيَّا الرِّدْفِ مَهْضُومَةِ الْحَشَا يُقِلُّ ضُحَاهَا جُنْحَ أَسْوَدَ فَاحِمِ
5    مِنَ الْعِينِ يَحْمِي خِدْرَهَا كُلُّ ضَيْغَمٍ بَعِيد مَشَقِّ الْجَفْنِ عَبْلِ الْمَعَاصِمِ
6    فَلَوْلا هَوَاهَا مَا تَغَنَّتْ حَمَامَةٌ بِغُصْنٍ وَلا انْهَلَّتْ شُؤُونُ الْغَمَائِمِ
7    وَلا الْتَهَبَ الْبَرْقُ اللَّمُوعُ وَلا غَدَتْ تَحِنُّ مَطَايَانَا حَنِينَ الرَّوَائِمِ
8    أَمَا وَهِلالٍ فِي دُجُنَّةِ طُرَّةٍ يَلُوحُ وَدُرٍّ فِي عَقِيقِ مَبَاسِمِ
9    لَقَدْ أَوْدَعَ الْبَيْنُ الْمُشِتُّ بِمُهْجَتِي نُدُوبَاً كَأَثْرِ الْوَشْمِ مِنْ كَفِّ وَاشِمِ
10    وَكَمْ لَيْلَةٍ سَاوَرْتُهَا نَابِغِيَّةٍ سَقَتْنِي بِمَا مَجَّتْ شِفَاهُ الأَرَاقِمِ
11    كَأَنَّ الثُّرَيَّا كَفُّ عَذْرَاءَ طفْلَةٍ بِهِ رَعْشَةٌ لِلْبَيْنِ بَادِي الْخَوَاتِمِ
12    إِذَا اضْطَرَبَتْ تَحْتَ الظَّلامِ تَخَالُهَا دُمُوعَ الْعَذَارَى فِي حِدَادِ الْمَآتِمِ
13    وَبَرْقٍ يَمَانِيٍّ أَرِقْتُ لِوَمْضِهِ يَطِيرُ بِهُدَّابٍ كَثِيرِ الزَّمَازِمِ
14    كَأَنَّ اصْطِخَابَ الرَّعْدِ فِي جَنَبَاتِهِ هَدِيرُ فُحُولٍ أَوْ زَئِيرُ ضَرَاغِمِ
15    تَخَالَفتِ الأَهْوَاءُ فِيهَا فَعَاذِرٌ هَوَايَ الَّذِي أَشْكُو وَآخَرُ لائِمِي