البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سجعت وقد غنى الحمام فرجعا

الشاعر: ابن خفاجة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    سَجَعتُ وَقَد غَنّى الحَمامُ فَرَجَّعا وَما كُنتُ لَولا أَن يُغَنّي لَأَسجَعا
2    وَأَندُبَ عَهداً بِالمُشَقَّرِ سالِفاً وَظِلَّ غَمامٍ لِلصِبا قَد تَقَشَّعا
3    وَلَم أَدرِ مانَبكي أَرَسمَ شَبيبَةٍ عَفا أَم مَصيَفاً مِن سُلَيمى وَمَربَعا
4    وَأَوجَعُ تَوديعِ الأَحِبَّةِ فُرقَةً شَبابٌ عَلى رُغمِ الأَحِبَّةِ وَدَّعا
5    وَما كانَ أَشهى ذَلِكَ اللَيلَ مَرقَداً وَأَندى مُحَيّا ذَلِكَ الصُبحِ مَطلِعا
6    وَأَقصَرَ ذاكَ العَهدَ يَوماً وَلَيلَةً وَأَطيَبَ ذاكَ العَيشَ ظِلّاً وَمَرتَعا
7    زَمانٌ تَقَضّى غَيرَ عَهدِ مَحاسِنٍ تَسومُ حَصاةَ القَلبِ أَن تَتَصَدَّعا
8    تَحَوَّلتُ عَنهُ لَا اِختِياراً وَرُبَّما وَجَعتُ عَلى طولِ التَلَدُّدِ أَخدَعا
9    وَمَن لي بِرَدِّ الريحِ مِن أَبرَقِ الحِمى وَرَيّا الخُزامى مِن أُجارِعِ لَعلَعا
10    وَقَد فاتَ ذاكَ العَهدُ إِلّا تَذَكُّراً لَواني عَلى ظَهرِ المَطِيِّ تَوَجَّعا
11    وَكُنتُ جَليدَ القَلبِ وَالشَملُ جامِعٌ فَما اِنفَضَّ حَتّى حارَ فَاِرفَضَّ أَدمُعا
12    وَبَلَّت نِجادي عَبرَةٌ مُستَهِلَّةٌ أُكَفكِفُ مِنها بِالبَنانِ تَصَنُّعا
13    وَإِنّي وَعَيني بِالظَلامِ كَحيلَةٌ لَآبى لِجَنبي أَن يُلائِمَ مَضجَعا
14    وَأُكبِرُ شَأناً أَن أَرى الصُبحَ أَبيَضاً بِعَينٍ تَرى رَبعَ الشَبيبَةِ بَلقَعا
15    كَأَنِّيَ لَم أَذهَب مَعَ اللَهوِ لَيلَةً وَلَم أَتَعاطَ البابِلِيَّ المُشَعشَعا