البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : رد جفني بسافح الدمع يندى

الشاعر: السري الرفّاء

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    رَدَّ جَفني بسَافحِ الدَّمعِ يَندى حينَ حيَّيتُه فأحسَنَ رَدَّا
2    سَمَحَت لي به السُّجوفُ فما حا دَ عن العينِ والرَّكائبُ تُحدَى
3    قمرٌ كلَّما مَنَحناه لَحظاً منحَ اللَّحْظَ جُلَّناراً وَوَرْدا
4    هو كالرِّيمِ ما تَلفَّتَ جيداً وهو كالغُصْنِ ما تأوَّدَ قَدَّا
5    أنا إن راحَ أو غَدا لفِراقٍ في رَواحٍ من الحِمامِ ومَغْدَى
6    أيها البرقُ إن وَجَدْتَ غَماماً فَاسْق نجداً به ومَن حَلَّ نَجدا
7    وتعهَّدْ تلكَ الخِيامَ ففيها ظَبَياتٌ يَفتُكْنَ بالصَّبِّ عَمْدا
8    بجديدِ الشُّؤبوبِ يُصبحُ منه خَلَقُ الرَّوْضِ نَاضراً مُستَجِداً
9    ومُرِبٍّ يُخفي صَنائعَ بيضاً حينَ يُبدي لنا شمائلَ رُبْدا
10    وكأنَّ الوميضَ يَنشُرُ نُوراً في أعاليه أو يُفَوِّتُ بُرْدا
11    عادَ بحرُ السُّرُورِ بالشَّيبِ جَزْراً بعدما كان بالشَّبيبةِ مَدَّا
12    وأساءَ الزَّمانُ فيه إلينا حينَ أعطى القَليلَ منه وأكدى
13    كانَ كالبرقِ فاستَتمَّ خُموداً قبل أن يَستَتِمَّ للعينِ وَقْدا
14    قد غَنِينا عَنِ السَّحابِ ولو كا نَ رَحيقاً بين السُّقاةِ وشَهْدا
15    أصبحَتْ راحةُ الأميرِ أبي الهي جاءِ أحلَى جَنىً وأعذبَ وِرْدا