البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : تقنع من الدنيا بلمح فإنها


اللزومية الرابعة والثمانون بعد الأربعمائة: وهي من لزومياته العابرة في التحذير من الدنيا وفيها البيتان السائران: تمتَّع أبكارُ الزمان بأيْدِه = وجِئْنا بوَهْنٍ بعد ما خَرِفَ الدهرُ# فليت الفتى كالبدرِجُدِّد عمرُه = يعود هلالاً كلما فَنِيَ الشهرُ# (وهي اللزومية الرابعة في قافية الراء / عدد أبياتها7) (الطويل): شهوة الشيخ: وقال أيضاً في الراء المضمومة مع الهاء: ص552_ شرح نَديم عَدِي_ ج2/دار طلاس للدراسات/ط2. @@@@@ سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل قاعد وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فقد اشتهر منها البيتان السادس والسابع فقط وأول من استشهد بهما ابن بسام في (الذخيرة)، في جمعه لنظائر قول ابن شرف القيرواني: تقلدني الليالي وهي مدبرة = كأنني صارم في كف منهزم# وقال ابن عبد الصمد السرقسطسي: ذل في ذا الزمان نظمي ونثري= ذلة السيف في يمين الجبان# وإن كان أبو الطيب سلك سبيلها، وكان في حسن مذهبه دليلها، حيث يقول: أتى الزمان بنوه في شبيبته = فسرهم وأتيناه على الهرم# وقال أبو تمام: نظرت في السير اللائي مضت فإذا =وجدتها أكلت باكورة الأمم# فجمع ابن شرف المعنيين، واتخذ طريقاً معلماً بين الطريقين، وأجاد المعري في هذا المعنى ما أراد وزاد، حيث يقول: تمتع أبكار الزمان بأيده =وجئنا بوهنٍ بعدما خرف الدهر# فليت الفتى كالبدر جدد عمره= يعود هلالاً كلما فني الشهر# وقال: كأنما الخير ماء كان وارده = أهل العصور وما أبقوا سوى العكر# انتهى كلام ابن بسام وتابعه ابن مماتي في (لطائف الذخيرة) في اختياره وابن معصوم في (أنوار الربيع)، مع البيت التي ألحقه بهما ابن بسام والمحبي في (نفحة الريحابة) مع البيت الذي أورده ابن بسام، وتحرفت فيه كلمة الخير إلى (الدهر): كأنما الدهرُ ماءٌ كان واردَه = أهلُ العصور وما أبْقَوْا سوى العَكِرِ# والمرادي في (سلك الدرر)، إذ أورد البيتين تعليقا على قول عبد اللطيف الكوراني: كأن ذا الدهر روض ورد =جناه من قبلنا خصيبا# ونحن جئنا لنجتنيه = فراعنا شوكه جديبا# فجمع نظائر البيتين في شعر العرب، ومنها بيتا أبي العلاء: تمتَّع أبكارُ الزمان بأيْدِه = وجِئْنا بوَهْنٍ بعد ما خَرِفَ الدهرُ# فليت الفتى كالبدرِجُدِّد عمرُه = يعود هلالاً كلما فَنِيَ الشهرُ#


الى صفحة القصيدة »»