البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لأبي عبيدة في دمشق وخالد

الشاعر: أبي الفضل الوليد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    لأبي عُبيدةَ في دِمشقَ وخالدِ عهدٌ تجدّدَ فوقَ ربعٍ هامدِ
2    طربَت عظَامُ الواقِديِّ وشاقَها ذِكرُ الفُتوحِ من الكِتاب الخالد
3    فالجامِعُ الأمويُّ يجمَعُ أُمَّةً لأذانِهِ فيها دويُّ الرّاعد
4    والشّامُ مَملَكةٌ عروبٌ حرّةٌ ودمشقُ عاصمةٌ لملُكٍ آبد
5    يا حبّذا العَهدُ القَدِيمُ وحبّذا عهدٌ حديثٌ كالرّبيعِ الثائد
6    الشّامُ ضَمَّت بَعدَ طُولِ صبابةٍ عرباً إِلى عربٍ كرامِ محاتِد
7    ولوَ أنها نطقت لصاحَ تُرابُها أهلاً وسهلاً بالحبيبِ العائد
8    ذكرت مُعاويةَ الكبيرَ وظِلّهُ في جوِّها ظِلُّ العِقابِ الصائد
9    وتشوفت بعدَ القُنوطِ فأبصرَت عَلماً يُرفرفُ فوقَ سهلٍ مائِد
10    عربيَّةٌ ألوانُهُ شاميّةٌ أوطانُهُ يرجَى لِعيشٍ راغد
11    فيه من الألوانِ أربعَة غدت مرسُومةٌ في قلبِ كلِّ مجاهِد
12    من لا يجوُدُ بنفسِهِ ليُعزَّهُ ويموتُ في البزلاء ميتَةَ ماجد
13    كلُّ الذينَ بهِ تجمّعَ شملُهُم يتسابقونَ إلى الفِخَارِ الزّائد
14    طلعَت على الفيحاءِ نجمةُ سعدِهِ فجَلَت كآبةَ كلِّ وجهٍ كامد
15    ودعا الشآمَ إِلى دمشقَ مُبَشِّراً بخلاصِها من جورِ حِكمٍ بائد