البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بلغت اعلى منصب توثيقا

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    بُلَّغْتَ أعْلَى مَنْصبٍ تَوْثِيقَاً فَسَمَوْتَ لاَ عَفْواً وَلاَ تَوْفِيقَا
2    شَرَفاً عَمِيدَ الطِّبِّ لَمْ تَلِ مَنْصِباً إِلاَّ بِأَسْنَى مِنْهُ كُنْتَ حَقِيقَا
3    آيَاتُ عِلْمكَ وَابْتِكَارِكَ سُدِّدَتْ نَظَرِيَّةً وَتَمَحِّصَتْ تَطْبِيقَا
4    عَرَفَ النَّوَابِغُ بِالشَّوَاهِدِ فَضْلَهَا فَأَتَتْ شَهَادَتُهُمْ لَهَا تَصْدِيقَا
5    لاَ بِدْعَ وَالْوَطَنَانِ مُخْتَلِفَانِ أَنْ رَعَيَا النَّبُوغَ وَأَنْ دَعَوْكَ رَفِيقَا
6    فَإِذَا مَقَامُ الْعِلْمِ أَرْفَعُ رَايَةً وَإِذَا فَرِيقُهُمْ أَعَزُّ فَرِيقَا
7    جَدَّدْتَ مَأْثُرَةً لِمِصْرَ عَتِيقَةً فَجَلَوْتَ وَجْهاً لِلْفَخارِ عَتِيقَا
8    وَوَصَلْتَ فِي الطِّبِّ الفُرُوعَ بِأَصْلِهَا فزَهَا الْفُوُرعُ بِأَصْلِهِنَّ عَرِيقا
9    أَلطِّبُّ مِنْ إِبْدَاءِ مِصْرَ فَيَا لَهُ فَتْحاً أَفَاضَ عَلَى الْغُرُوبِ شُرُوقَا
10    لاَ بِدْعَ وَالْحُفَدَاءُ سِرُّ جُدُودِهِمْ أَنْ تَسْتَعِيدَ مَقَامَهَا وَتَفُوقَا
11    قَدْ أَلَّهَتْ آمِنْحَتِيبَ وَإِنَّمَا هِيَ مَجَّدَتْ فِي الْخَالِقِ المَخْلُوقَا
12    عِلْمٌ إِذَا اسْتَقْرَيْتَ مِنْهُ جَلِيلَهُ أَمْعَنْتَ فِيهِ فَمَا تَرَكْتَ دَقِيقَا
13    وَقَتَلْتَهُ خُبْراً لإِحْيَاءٍ بِهِ وَسَبَرْتَ أَبْعَدَ غَوْرِهِ تَحْقِيقَا
14    فَبَدَتْ لَكَ الآرَاءُ فِيهِ جَدِيدَةً مِنْ كُلِّ بَابٍ لَمْ يَكُنْ مَطْرُوقَا
15    وَتُنُوقِلَتْ فِيهِ مَبَاحِثُكَ الَّتِي قَدْ قَرَّبَتْ مَا كَانَ مِنْهُ سَحِيقَا