البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : صبوت الى الدنيا وذو اللب لا يصبوا

الشاعر: أَبو زيد عبَد الرحمن الفازازي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    صَبَوتَ إِلى الدُنيا وَذو اللُّبِّ لا يصبوا وَغَرَّكَ مِنها السِلمُ باطِنُها حَربُ
2    فَذَرها وَشَرِّق لا يَقرَّ بِكَ الغَربُ بِيَثرِبَ نورٌ لِلنُبوَّةِ لا يَخبو
3    تَشارَكَ في إِدراكِهِ الطَرفُ وَالقَلبُ
4    بِهِ فاستَنِر إِن تَنتَهِض بِكَ هِمَّةٌ وَلاتَنتَقِض مِن دونِهِ لَكَ عَزمَةٌ
5    فَكُلُّ ضياءٍ دونَهُ فَهوَ دُهمَةٌ بَداوَ بِقاعُ الأَرضِ ظُلمٌ وَظُلمَةٌ
6    فَأَشرَقَتِ الأَرجاءُ واِنقَشَعَ الكَربُ
7    أَلَهفي لِعُمرٍ في المَحالِ أَضَعتُهُ سَمِعتُ بِهِ أَمرَ الهَوى وَأَطَعتُهُ
8    كَأَنّيَ لَم أَعرِف نَبيّاً عَرَفتُهُ بِكُلِّ كِتابٍ لِلنَبيينَ نَعتُهُ
9    وَقَد مَرَّ ما قالَ النَبيونَ وَالكُتبُ
10    نَبيٌّ بِغَيرِ الوَحي لا يَتَصَرَّفُ عَفوٌّ عَنِ الجاني وَقَد يَتَوَقَّفُ
11    يَلينُ بإِذنِ اللَهِ حيناً وَيَعنِفُ بَشيرٌ نَذيرٌ موثرٌ مُتَعَطِّفٌ
12    لَهُ الديمَةُ الهَطلاءُ وَالعَطَنُ الرَحبُ
13    فَأَثنِ عَلَيهِ بالسَخاءِ وَبالحَيا وَبالصَبر يَومَ البأسِ إِن كُنتَ مُثنيا
14    بِحَقٍّ وَقُل فيهِ وَلا تَخشَ مُنحيا بَذولٌ فَلا جَدبٌ إِذا بَخِلَ الحَيا
15    مَلاذٌ فَلا خَوفٌ إِذا صَمَّمَ العَضبُ