البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا صاح لا تجر في لومي وتأنيبي

الشاعر: بَشّارِ بنِ بُرد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    يا صاحِ لا تَجرِ في لَومي وَتَأنيبي ما كُلُّ مَن لَم يُجِب قَوماً بِمَغلوبِ
2    هَب لي اِنتِقاصَكَ عِرضاً غَيرَ مُنتَقَصٍ فَما مَتاعُكَ في الدُنيا بِمَرهوبِ
3    إِنّي وَإِن كانَ حِلمي واسِعاً لَهُمُ لا أَستَهِلُّ عَلى جارٍ بِشُؤبوبِ
4    طَلّابُ أَمرٍ لِهَولِ الناسِ حُظوَتُهُ عَلى القُلوبِ رَكوبٌ غَيرُ مَسلوبِ
5    كَم مِن بَديعَةِ شَرٍّ قَد فَتَكتُ بِها في لَيلَةٍ مِثلِ لُجِّ البَحرِ يَعبوبِ
6    مِنهُنَّ لَيلَةَ باتَت غَيرَ نائِمَةٍ حَرّى وَحَربِ أَخي الحَنّانِ عُرقوبِ
7    باتَ القُلَيفِعُ فيما يَبتَغي أَجلي وَلَيسَ ما ضافَ مِن هَجري بِتَعييبِ
8    جاءَت وَجاءَ السَجوجي مِن بَني وَأَلٍ وَالزِقُّ يَحدو وِكاها ساكِنُ اللوبِ
9    يَهفونَ دونَ أُكَيراحٍ وَمِثلُهُمُ طِفلُ الحُسامِ بِبابِ المُلكِ مَعصوبِ
10    لَمّا اِلتَقَينا عَلى مَلكٍ نُساوِرُهُ صَعبِ المَرامِ كَحَرِّ النارِ مَشبوبِ
11    قالَت هَلَكتَ وَلَم أَهلِك فَقُلتُ لَها في مَثلِها كُنتُ صَفّاحَ الأَعاجيبِ
12    حاوَلتُمُ العَرشَ عِندي في سَلاسِلِهِ هَيهاتَ رُمتُم قَريباً غَيرَ مَقروبِ
13    ضَمَّت قَناني عَلى الميراثِ فَيئَكُمُ وَالسَيلانُ ذو الوَجهَينِ يَعسوبِ
14    فَأَصبَحَت بَعدَ ما عَضَّ الثِقافُ بِها رَيّا المَفاصِلِ مَلساءَ الأَنابيبِ
15    كَأَنَّما دُهِنَت دُهناً وَقَد عُرِكَت لَيلَ التَمامِ بِتَعضيضٍ وَتَقليبِ