البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا طلل الحي جادك الطلل

الشاعر: عبد الله اللاحقي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    يا طَلَلَ الحَيِّ جادَكَ الطَلَلُ ما لَكَ وَحشَ العِراصِ با طَلَلُ
2    لَستُ أَرى فيكَ مَن عَهِدتُ وَقَد كُنتَ لَهُم مَوطِناً فَما فَعَلوا
3    أَيّامَ حَبلُ الصَفاءِ مِنكَ وَمِن بَهجَةِ بَيتِ الأَسبابِ مُتَّصِلُ
4    جارِيَةٌ كَالمَهاةِ بارِعَةُ ال خدَّينِ وَالخَدُّ شادِنٌ عَطَلُ
5    لَم تَلقَ بُؤساً وَلَم تُعانِ أَذىً لكِن عَداها النَعيمُ وَالجَذَلُ
6    دَسَّتَ رَسولاً أَنِ اِئتِنا رَقدَةَ ال حَيِّ إِذا ما عَلِمتَهُم غَفَلوا
7    فَجِئتُ وَاللَّيلُ مُكتَسٍ سَدَفَ الظ ظُلمَةِ وَهناً وَالطُرقَ أَختَيِلُ
8    حَتّى أَجَزتُ الأَحماسَ إِنّي عَلى أَمثالِ هاتيكَ حازِمٌ بَطَلُ
9    فَلَم يَرُعها إِلّا قِيامي لَدى ال بابِ فَجاءَت وَالمَشيُ مُنخَزِلُ
10    تَقولُ يا مَرحَباً وَيُرعِبُها ال خَوفُ مِنَ الحاضِرينَ وَالوَجَلُ
11    فَأُرخِيَت دونَنا وَقَد هَدَأَ الل لَيلُ سُتورُ الحِجابِ وَالكِلَلُ
12    ثُمَّ دَعَتني إِلى مُبارَزَةِ ال حُبِّ فَرُجَّت مِن تَحتِنا المُثُلُ
13    فَكانَ شَيءٌ هَيهاتَ أَذكُرُهُ إِنّي ضَنينٌ بِسِرِّها بَخِلُ
14    فَهَروَلَت عِندَ ذاكَ إِذ عَظُمَ ال أَمرُ وَقالَت وَدَمعُها هَطِلُ
15    أَينَ مِن أُمّي أَفِرُّ إِن عَلِمَت أُمّي بِما قَد صَنَعتَ يا رَجُلُ