البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أما وحبيك هذا منتهى حلفي

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أما وُحبِيّكِ هذا مُنْتَهى حَلَفي ليَظْهَرَنَّ الذي أُخْفيهِ منْ شَغَفي
2    فبَيْنَ جَنْبَيَّ سِرٌّ لا يَبوحُ بهِ سوى دُموعٍ متى ما تُذْكَري تَكِفِ
3    أسْتَكْتِمُ القَلْبَ أسْراراً تَنُمُّ بِها إِلى الوُشاةِ شُؤونُ الأدْمُعِ الذُّرُفِ
4    وعاذِلٍ مَجَّ سَمْعي ما يَفوهُ بهِ وقد جعَلْتُ أحاديثَ النّوى شَنَفي
5    وفي الجوانِحِ حُبٌّ لا يُغيّرُهُ صَدُّ المُلوكِ وبُعْدُ النّيَّةِ القَذَفِ
6    وما الحَبيبُ وما أعْني سِواكِ بهِ ممّنْ يَقِلُّ عليهِ في النّوى أسَفي
7    ولا أخافُ الرّدى إنْ كُنتِ راضيَةً بهِ فكَمْ كَلَفٍ أفْضى إِلى تَلَفِ
8    وإنْ أبَيْتُ فما بالرِّفْقِ يمْلِكُني مَنْ لا يُلائِمُ أخْلاقي ولا العُنُفِ
9    ولا الهوى يعطِفُ الإكراهُ شارِدَهُ ليسَ الفؤادُ إذا ولّى بمُنعَطِفِ
10    ووَقْفَةٍ لمْ أقُلْ فيها على وَجَلٍ للدّمْعِ منْ حَذَري عينَ الرّقيبِ قِفِ
11    بمنزِلٍ يَسْتَعيرُ الظَّبْيُ منْ غَيَدٍ في حافَتَيْهِ وغُصْنُ البانِ منْ هَيَفِ
12    والعامريّةُ تَسْقي الوَرْدَ مُجْهِشَةً بنَرْجِسٍ من سِجالِ الدّمْعِ مُغْتَرِفِ
13    تَقولُ حتّامَ لا تَلْوي على وَطَنٍ وكمْ تُعذِّبُ جِسْماً باديَ التَّرَفِ
14    وكم تَشيمُ بُروقاً غيرَ صادِقةٍ والآلُ ليسَ بما يُرْوي صَداكَ يَفي
15    وأنتَ منْ مَعْشَرٍ لولا تأخُّرُهُمْ جاءَتْ بذكْرِهِمُ الأولى منَ الصّحُفِ