البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : ليت الجياد خرسن يوم حلاحل


القصيدة التاسعة والعشرون حسب شروح سقط الزند: ص739/ عدد الأبيات(11). وزاد الخوارزمي بيتا سمعه كما يقول من أحد المستعربة فصارت (12) بيتاً وقال ايضا وهي قصيدة كان قد امتدح بها بقايا بني حمدان ملوك حلب لكن لم يوجد منها في الديوان المطبوع بمصر إلا هذه الابيات . @@ وقال أيضاً في الكامل الأول والقافية متدارك: (1) (1)في البطليوسي: (وقال أيضاً من قصيدة). وفي الخوارزمي: (وقال أيضاً في الكامل الأول والقافية من المتدارك يمدح أولاد سيف الدولة). وفي البيت الأخير من القصيدة كلام للشرح الثلاثة عن مناسبة القصيدة والبيت هو قوله: لا تــأمَنِنّ فَوارِســاً مــن عـامرٍ= إلاّ بذمّـــةِ فـــارِسٍ مـــن وائِلِ قال التبريزي: يريد عامرَ بن صَعْصَعة، وهم المستولون على الجزيرة والعراق والشام. وكان في الدهر الأول بقية من آل حَمْدانَ بحلبَ وهم من وائل بن قاسط وكانت هذه القصيدة مدحاً لرجل وائلي من أولاد سيف الدولة. وقال البطليوسي: هذا تأكيد لما تقدم. يقول لها: لا تأمني فوارس عامر إن زُرْت بلادنا حتى يُجيرَك فارسٌ من وائل. وإنما قال هذا للفتنة التي كانت هاجت في ذلك الوقت في بلاد الشام وما والاها، وقد ذكرها في قوله: ولا فتنة طائية عامريةً=يحرّق في نيرانها الجَعْدُ والسّبط# وكان بنو عامر بن صعصعة مُسْتولين على العراق والجزيرة والشام. وذكر "وائلا" لأنه كان بحلب إذ ذاك بقيةٌ من آل حَمْدان وهم من تَغْلِبَ بن وائل بن قاسط بن هِنْب بن أفْصَى بن دُعْمِيّ. ولذلك قال أبو الطِّيب في مدح سيف الدولة: مِن تَغلِبَ الغالِبينَ الناسَ مَنصِبُهُ =وَمِن عَدِيٍّ أَعادي الجُبنِ وَالبَخَلِ# وقال أيضاً: إِن كُنتَ عَن خَيرِ الأَنامِ سائِلاً =فَخَيرُهُم أَكثَرُهُم فَضائِلا# مَن كنتَ مِنهُم يا هُمامَ وائِلا =الطاعِنينَ في الوَغى أَوائِلا# وقال الخوارزمي: النون الأولى من (لا تأمَننّ) مكسورة. قال التبريزي: عامر بن صعصعة هم المستولون على العراق والجزيرة والشام، وكان في الدهر الأول بقية آل حمدان بحلب. وحمدان من "وائل". فكأنه يشكو في هذا البيت عامرا ويشكر وائلا. وفي البيت إيماء إلى أن فارساً من وائل يُعْدَلُ بفوارس من عامر. *** *** أما عن شهرة القصيدة فأشهر أبياتها البيتان: لاقاك في العام الذي ولى فلم = يسألك إلا قبلة في القابل# إن االبخيل إذا يمد له المدى = في الجود هان عليه وعد السائل# استشهد بهما ابن سنان الخفاجي في سر الفصاحة والصفدي في "نصرة الثائر" ف يفصل جمع فيه نظائر البيتين وأوردهما في ترجمته لأبي العلاء مع البيتين: وسألتُ كمْ بينَ العقيقِ إلى الحمى = فجزعتُ من بعد النوى المتطاولِ# وعذرتُ طيفكَ في الجفاءِ، لأنه = يسري، فيصبحُ دوننا بمراحلِ# وهذان البيتان استشهد بهما أسامة بن منقذ أيضا في كتابه "البديع" في باب "السابق واللاحق" فرأى أن أبا العلاء أخذ البيتين من قول علي بن الجهم: وكمْ وقفةٍ للريح دونَ بلادها = وكم عقبةٍ للطيرِ دونَ بلادي# والبيتان ذكرهما أيضا العماد الكاتب في الخريدة في ترجمة أسامة، لما حكى قصة رؤيته لأول في دمشق لما طلب صلاح الدين من مرهف ابن أسامة أن يقنع أباه بالعودة إلى دمشق وكان قد اعتزل عند ولد له في "حصن كيفا" فعاد إلى دمشق سنة 570 وهو في الثانية والثمانين من عمره وكان العماد يسمع شعره ويتشوف إلى رؤيته، فزاره في بيته في دمشق سنة 571 وحكى قصة هذه الزيارة وما سمعه ذلك اليوم من شعره قال: وتناشدنا بيتاً للوزير المغربي في وصف خفقان القلب وتشبيهه بظل اللواء الذي تخترقه الريح ثم أورد البيت وتعليق أسامة عليه ثم قال: وتذاكرنا قول أبي العلاء المعري في الخيال : لو حَطَّ رحليَ فوق النجم رافعُه= أَلفيتُ ثَمَّ خَيالاً منكِ مُنْتَظِري وأبلغ من هذا في بعد المسافة : وذكرتُ كم بين العَقِيق إلى الحمى = فَجِزْعُت من أَمد النَّوى المُتَطاوِل# وعَذَرْتُ طَيْفَك في الجفاء فإِنه = يَسْري فيُصْبِحُ دونَنا بمراحِلِ#


الى صفحة القصيدة »»