البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سلبت تماثلها الحجى لما اغتدت

الشاعر: عبد العزيز الفِشتالي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    سَلَبَت تَماثِلُها الحِجى لَمّا اِغتَدَت تَزهو بِحُسنِ طِرازِها تَذهيبا
2    وَلَقَد تَشامَخَ في العُلُوِّ سِماكُها فَجَرى عَلى الفَلَكِ المُنيرِ جَنيبا
3    وَسَما إِلى الشُهُبِ الزَواهِرِ فَاِغتَدى ال إِكليلُ مِنها تاجَها المَعصوبا
4    هَذا البَديعُ يَعِزُّ شِبهَ بَدائِعٍ أَبدَعتَهُنَّ بِهِ فَجاءَ غَريبا
5    أَضنى الغَزالَةَ حُسنُهُ حَسَداً لِذا أَبدى عَلَيها لِلأَصيلِ شُحوبا
6    وَاِنقَضَّتِ الزُهرُ المُنيرَةُ إِذ رَأَت زَهرَ الرِياضِ بِهِ يَنورُ عَجيبا
7    شَيَّدتَهُنَّ مَصانِعاً وَصَنائِعاً أَنجَزنَ وَعدَكَ لِلعُلا المَرقوبا
8    وَجَرَيتَ في كُلِّ الفَخارِ لِغايَةٍ أَدرَكتَهُنَّ وَما مُسِستَ لُغوبا
9    فَاِنعَم بِمُلكِكَ دُمتَ فيهِ مُؤَبَّداً تَجني بِهِ فَنَنَ النَعيمِ رَطيبا
10    وَإِلَيكَها عَذراءَ بِكراً أُهدِيَت وَجَعَلتُ مَدحَكَ مَهرَها المَوهوبا
11    وَنَظَمتُ مِن دُرَرِ البَلاغَةِ عِقدَها فَغَدا يَروقُ بِجيدِها تَرتيبا
12    وَزَفَفتُها لِمَقامِكُم تَمشي عَلى اِس تِحيا فَيُزعِجُها الوَنى تَرغيبا
13    فَأَتَت عَلى شَرَفٍ لَكُم فَتَوَقَّفَت لَمّا رَأَت ذاكَ الجَلالَ مَهيبا
14    شَفَعَت إِلَيكَ بِحُبِّ جَدِّكَ أَحمَدٍ لِتُنيلَها مِنكَ الرِضى المَرغوبا
15    دامَت بِكَ الدُنيا يَروقُ جَمالُها وَإِلى القِيامَةِ أَمرُكُم مَرهوبا