البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : من سحر طرفك ام من جيدك الحالي

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    مِنْ سِحْرِ طَرْفِكِ أمْ من جِيدِكِ الحَالِي قَدْ حِرْتُ مَا بَيْنَ نَظَّام وَغَزَّالِ
2    يَا حَبَّذَا فِي الهَوَى وَجْدٌ أكَابِدُهُ مِنْ جَوْهَرِ الثَّغْرِ أوْ مِنْ عَنْبَرِ الخَالِ
3    رُوحِي فِدَاؤُكِ مِنْ بَدْر مَحَاسِنُهُ قَدْ نَاسَبَتْ بَيْنَ أسْمَاء وَأفْعَالِ
4    أهْلَكْتَ قَلْبِي بِأنْوَاعِ الغَرَامِ وَقَدْ مَلَكْتَهُ فَارْعَ حِفْظَ المَالِ يَا مَالِي
5    كَحَّلْتَ عَيْنِي بِلَيْلِ السُّهْدِ فَاتَّصَلَتْ مَسَافَةُ البُعْدِ يَا عَيْنِي بِأمْيَالِ
6    رُحْمَاكَ رُحْمَاكَ بِالصَّبّ الكثيبِ فَكَمْ لَهُ بِصَدّكَ مِنْ أهْوَالِ أهْوَالِ
7    مَا ضَرَّ نَاظِرُ جَفْنَيْكَ التِي كُسِرَتْ أنْ لَوْ غَداً نَاظِراً بِالخَيْرِ في حَالِي
8    أفْدِيهِ مِنْ نَاظِرٍ مَاضِي الوِلاَيَةِ بَلْ وَاحَرَّ قَلْبَاهُ مِنْ ذَا النَّاظِرِ الوَالِي
9    ظَبْيٌ بِمَبْسَمِهِ الزَّاهِي وَمَعْطَفِهِ جَانَسْتُ مَا بَيْنَ مَعْسُول وَعَسَّالِ
10    مُكَمَّلُ الحُسْنِ مَا لاَحَتْ مَحَاسِنُهُ إلاَّ انْجَلَى لَيْلُ إشْكَال بِأشْكَالِ
11    مَنْ لِي بِه أهْيَفٌ سَاجِي اللِّحَاظِ لَهُ مَيْلٌ وَلَكِنْ إلى تَسْوِيفِ آمَالِي
12    نَادَيْتُهُ يَا غَزَالاً جَلَّ عَنْ شَبَه مَا كُفْءُ جِيدِكَ إلاَّ عِقْدُ أغْزَالِي
13    أخْلَصْتُ حَبِّي لَهُ مِنْ بَعْدِ مَعْرِفَتِي بِأنَّ حَظِّيَ مِنْهُ حَظُّ إقْلاَلِ
14    وَعَاذِل رَامَ يُسْلِينِي فَقُلْتُ لَهُ مَا عَذْلُ مِثْلِكَ يُسْلَى عَنْهُ أمْثَالِي
15    إنَّ المَحَبَّةَ لِلأهْوَاءِ قَائِدَةٌ وَلِلْهَوَى خَطَرَاتٌ ذَاتُ إرْقَالِ