البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تجافى مرفقاي عن الوساد

الشاعر: العَبّاسِ بنِ الأَحنَف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَجافى مِرفَقايَ عَنِ الوِسادِ كَأَنَّ بِهِ مَنابِتَ لِلقَتادِ
2    فَيا مَن يَشتَري أَرَقاً بِنَومٍ فَيَسلُبَ عَينَهُ ثَوبَ الرُقادِ
3    تَطاوَلَ بي سُهادُ اللَيلِ حَتّى رَسَت عَينايَ في بَحرِ السُهادِ
4    وَباتَت تُمطِرُ العَبَراتِ عَيني وَعينُ الدَمعِ تَنبُعُ مِن فُؤادي
5    كَأَنَّ جُفونَ عَيني قَد تَواصَت بِأَن لا تَلتَقي حَتّى التَنادِ
6    فَلَو أَنَّ الرُقادَ يُباعُ بَيعاً لَأَغلَيتُ الرُقادَ عَلى العِبادِ
7    لَعَمرُكَ ما هَناكَ قُدومُ فَوزٍ وَلا جادَت عَلَيكَ بِطيبِ زادِ
8    يُجَدَّدُ صَرمُها في كُلِّ يَومٍ وَلَكِن لا يَطولُ بِهِ التَمادي
9    وَلَو جَدَّ القِلى لَرَحلتُ عَنها وَلَم نَسكُن جَميعاً في بِلادِ
10    مَخافَةَ أَن يَقولَ الناسُ إِنّا خَتَمنا الوُدَّ مِنّا بِالفَسادِ
11    وَكانَت بِالحِجازِ فَكُنتُ أَرجو لِرَجعَتِها مُحافَظَةَ الوَدادِ
12    وَلَو خِفتُ القَطيعَةَ حَيثُ حَلَّت رَضيتُ بِأَن تُقيمَ عَلى البُعادِ
13    فَيا حَزَني لِنَفسي بَعدَ فَوزٍ وَيا طولَ اِغتِرابي وَاِنفِرادي
14    كَأَنّي لَم أَخُض غَمَراتِ هَولٍ لِكالِئِها مِنَ اللَحَظاتِ هادِ
15    أُبادِرُ دونَها عَجَانَ أَمشي رُوَيدَ المَشيِ مُضطَرِبَ النِجادِ