البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نهاية ما سما لعلاك ارض

الشاعر: ظافر الحداد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ضاد - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    نهايةُ ما سَما لعُلاكَ أرْضُ وأشرفُ ما زَكا لنَداك بَعْضُ
2    تَقاصرَ دونَ هِمَّتك ارتفاع وضاق ببعضها سعةٌ وعرض
3    جرتْ بمُرادِ بُغْيَتِك الليالي فعَنْها صَحَّ إبرامٌ ونَقْض
4    ولا تَتَصرَّف الأقدارُ مالم يَصِحَّ لجيِشهنَّ لديك عَرْض
5    ونفسُك ليس تُسْتَهْوَى بفانٍ ولا يغتالُها مِقَةٌ وبُغض
6    وعِقْد الفضلِ منظومُ اللآلى لديها لا يُفَكُّ ولا يُفضُّ
7    لغُرّةِ وجهِك الميمون نورٌ لعين الشمس تحتَ سَناهُ غَض
8    كأن ملوكَ أهلِ الأرض نَفْلٌ إذا اعتمدوا الفَخار وأنت فَرْض
9    نفوسهمُ وما مَلكْته منه لكفك يستفاد ويُسْتَنَض
10    إذا افتخروا بمُلْكٍ ثم ملكٍ فمِنْك كلاهما لا شكَّ قَرْض
11    فلو تسطو الأكفُّ لأخذِ شيءٍ وأعقبَ فيه نَهْيُك عَزَّ قبض
12    يُسكِّن أمرُك الحركاتِ منهم فيخفُت خوفَه نفَس ونَبْض
13    وكم لثم الترابَ لديه منهم عزيزٌ طبعُه أنَفٌ ورَفْض
14    فَجُدتَ عليه بالنِّعَم اللواتي عَظُمْنَ لديه وهْي لديك بَرْض
15    فقد ناداهمُ جَدْواك حتى حَداهم نحوه سَعْى وركض