البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : لتذكر قضاعة ايامها


القصيدة المتممة الخمسين حسب شروح سقط الزند: ص1087/ عدد الأبيات (10) وقال أيضاً من المتقارب الثالث والقافية متدارك(1): البطليوسي: (وله من قصيدة قالها في صباه يمدح بها علي بن الحسين المغربي الفارسي). الخوارزمي: (وقال أيضاً في المتقارب الثالث والقافية من المتدارك من قصيدة قالها في صباه يفضل فيها العجم على العرب). @ القصيدة في مدح والد الوزير المغربي، أبي الحسن علي بن الحسين بن علي بن محمد الشهير بابن المغربي (نسبة إلى تولي جده ديوان المغرب في بغداد) وهو من نسل الأكاسرة (فارسي الاصل) لا خلاف في ذلك. وهو الممدوح بالقصيدة 48 وقد جمعنا هناك معظم أخباره. والقصيدة الخمسون هذه لا شهرة لها في مصادر الأدب سوى أن ابن بسام استشهد بالبيت الأخير منها في الذخيرة قال: الجزء3 مج2 ص677 في التعليق على بيت من قصيدة لأبي بكر محمد بن عيسى الداني في مدح المعتمد ابن عباد وهو قوله: ان لم أكن أهل نعمى أرتجيك لها= فالسلك خيط وفيه تنظم الدرر# قوله: " فالسلك خيط وفيه تنظم الدرر " يشبه قول بعضهم: وإن لم أكن أهلا لما قد سألته= فقد عطلوا اليمنى وقد حلوا اليسرى# ويتعلق بذيل هذا المعنى قول الجزيري: ان البنان الخمس أكفاء معاً= والحلي دون جميعها للخنصر# قال أبو العلاء: ومن فضل ذي كسيت خاتماً= يروق وعُرِّيت البنصر# انتهى كلام ابن بسام: والبيت خلاف المشهور اليوم فإن التختم يكون بالبنصر كما يكون بالخنصر لأنه صار يتخذ للزينة فقط وإنما كان التختم بالخنصر لأنه كان يتخذ للختم على الكتب كما يتخذ للزينة، والختم بالخنصر أسهل من الختم بالبنصر. واستشهد يوسف بن يحيى (ت 1121هـ 1709م) في "نسمة السحر" بالبيتين مطلع القصيدة قال: (وقال أبو العلاء المعري وهو قضاعي حميري: لتذكر قضاعة آثارها = وتزهو بأملاكها حميرُ فعامل كسرى على قرية = من الطف سيّدها المنذرُ يعني به والد النعمان بن المنذر). تعليق موقع المعري: وفي ذلك خلاف سيأتي وكلام يوسف بن يحيى مبني على قول من قال إن تيم الله وهو تنوخ: ابن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان * الأبيات (5،6،7،10) ذكرهم أبو عباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القَيْسي الشُّريشي (ت ٦١٩ هـ) في شرحه لمقامات الحريري، المقامة العشرون وهي الفارقية: وقال أبو العلاء المعرّي: شغلت عن المرء من خمسة اث= نيتن فخصّهما المفخر# يشار إليك بسبّابة =وتثني على فضلك الخنصر# فمن أجل ذا رفعت هذه = إلى خالق الخلق تستغفر# ومن أجل ذا كسيت خاتما = يزين وعرّيت البنصر#


الى صفحة القصيدة »»