البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أربرب بالكثيب الفرد ام نشأ

الشاعر: ابن الحداد الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    أَرَبْرَبٌ بالكثيبِ الفَرْدِ أم نَشَأُ ومُعْصِرٌ في اللِّثام الوَرْدِ أم رَشَأُ
2    وباعثُ الوَجْدِ سِحْرٌ منكِ أم حَوَرٌ وقاتِلُ الصّبِّ عَمْدٌ منكِ أَم خَطَأُ
3    وقد هَوَتْ بهوَى نَفْسِي مَهَا سَبَأٍ فهل دَرَتْ مُضَرٌ مَنْ تَيَّمَتْ سبَأُ
4    كأنَّ قلبِي سليمانُ وهُدْهُدُه لَحْظِي وبِلْقِيسُ لُبْنَى والهَوَى النَّبَأُ
5    فأعجَبْ لهمْ وَتَرُوا نَفْسِي وما شَعَرُوا ولا دَرَوْا مَنْ بِعَيْنَيْ رِيمِهِمْ وجَأُوْا
6    إِذا تجلَّى إِلى أبصارِهِمْ صَعِقُوْا وإِن تَغَلْغَلَ في أفكارِهِمْ هَمَأُوْا
7    لو أَغْلَظَ المَلْكُ أَمْراً فيهِمُ ائتَمروا لو اقتضى الجيشُ رَدّاً منهُمُ رَدَأَوْا
8    وكلُّ ما شاءَ مِنْ حُكْمٍ ومُحْتَكَمٍ يمضي على ما أحبُّوا منه أو نَدَأُوْا
9    أَغَرُّ في مجده الأعلى وغُرَّتِهِ للُّبِّ مُنْحَسِنٌ واللَّحْظُ مُنْخَسَأُ
10    وفي سَناهُ ومَسْناهُ ونائِلِهِ للشُّهْبِ والسُّحْبِ مُسْتَحْياً ومُنْضَنَأُ
11    جَلالةٌ لسليمانَ ومُلْتَمَحٌ ليوسفٍ يومَ للنِّسْوانِ مُتَّكَأُ
12    وللملوكِ اختفاءٌ أنْ تُشابِهَهُ وليس تَشْتَبِهُ العِيْدانُ والحَفَأُ
13    والكلُّ مُعْتَرِفٌ بالسابقاتِ له ومَنْ زَكَا فله بالحقِّ مُنْزَكَأُ
14    مُمَلَّكٌ هو من سَمْتِ الهُدَى مَلْكٌ وواحدٌ هو في شَيْد العُلى مَلأُ
15    يَقِلُّ أنْ يَطَأَ العَيُّوْقُ أَخْمَصَهُ وكلُّ مَلْكٍ على أعقابِه يَطَأُ