البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لعل زمانا بالثوية راجع

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لعلَّ زَماناً بالثويَّةِ راجعُ مَضى وهوَ في قَلبي مَدا الدّهر رابعُ
2    تَذكّرتُ نجداً ذُكْرَةً فكأنّما تحمّل رَأسي مائلُ الرّأس ظالعُ
3    تَعرّقتِ الرَّوحاتُ منه فَصِيلَهُ فَما هو إلّا أَعظُمٌ وأضالعُ
4    وَكيفَ بِنجدٍ بعد أنّ مطيَّنا تسادكُ بالغَوْرين منه الأكارعُ
5    يَطَأْنَ الرُّبا وطءَ النّزيف فكلّما هبطن الرُّبا سالتْ بهنّ الأجارعُ
6    خَليليّ هَل رَميُ البلادِ إِليكُما برَحْلِيَ ممّا شفّني اليومَ نافعُ
7    وَهل لي إِلى مَن كنتُ أَهواهُ مِنكما وَقد حَرّم الواشونَ جَدْواه شافعُ
8    عَشِيّةَ أَغْرَوا بِي العيونَ وسطّروا مِنَ الوَجْدِ ما تُمليهِ عنّي المدامعُ
9    لَقَد ضَلَّ قَلبٌ بات في كلّ ليلةٍ يُصادِي بُنيّاتِ الهوى ويصانعُ
10    يَصدّ ويَدنو بينَ يَأسٍ ومَطمعٍ فلا هو وصّالٌ ولا هو قاطعُ
11    فَقل لأسيلاتِ الخدودِ أَتيننا يخادعن منّي صاحباً لا يُخادَعُ
12    أَرَدْتُنّ قلبي للهوى وهو مُتعَبٌ فإنّي وقلبي اليومَ منكنّ وادعُ
13    وقد كنتُ جرّبتُ الهوى وعرفتُهُ فما فيهِ إِلّا ما تجرّ المطامعُ
14    وَقولٌ أَتاني مُعرباً عن مودّةٍ فَجاءَ كَما كانت تَشاءُ المَسامعُ
15    وَلوجٌ إلى قلبِي عَلوقٌ بخاطري كما عَلِقَتْ بالرّاحتين الأصابعُ