البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سما للعلى يقظان عين حديدها

الشاعر: محمود قابادو

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 8 )

1    سَما لِلعُلى يقظانُ عين حديدها فَهيهات بَعد اليومِ تُعدى حُدودها
2    أظلّ عقابُ الحزمِ أَرجاءَها كما أَضلّ عقابُ البأسِ فيمَن يكيدها
3    حَمى غابَها الليثُ الهِزبرُ فَأَحجَمت ثَعالِبُها عن عيثها وَفهودها
4    تَريّثَ حتّى اِنجابَ عثيرَ جهلها وَلاحَت له أَغوارها وَنجودها
5    وَحصحصَ أنّ الحليّ مشغولُ أهله وَأنّ العواري مستردّ رديدها
6    وَأنّ ثيابَ الزورِ عارٌ وعريةٌ وَربّ أمورٍ كانَ فقداً وُجودها
7    هُناك اِستبانَت أنّه قَد طحت بها وساوسُ أغمارٍ تلظّت حقودها
8    دَواجنُ تُلقي بالرسيلات أمرَها وَأوتادُ قاعٍ ليسَ يورقُ عودها
9    وَأطمَعها في النجمِ تمثال نورهِ عَلى الأرضِ أبدته الأَضا وثَمودها
10    فَعادَت بوقرِ الظهرِ وزراً وخيبةً تورّط في عمياء شقّ صعودها
11    تَخيّلُ أنّ الأرضَ خاسفةٌ بها وَأنّ السما هاوٍ عَليها نضيدها
12    فَيا وَيحَها من عصبةٍ قد تهافَتَت عَلى نارِ بغيٍ ما سواها وقودها
13    لَقد بَدّلَت بالكفرِ نِعمة ربّها وَوشكانَ منثوراً بِنعمى كنودها
14    وَسُرعان ما اِستنّت ترى أنّها ولم تَر الطول المرخى أُزيلت قيودها
15    وَحلّ عُرى التكليفِ للنفسِ مطمحٌ يُداخلها مِن بابِه مُستقيدها