البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقد شاقني هذا القوام المهفهف

الشاعر: عبد اللَّه الشَّبراوي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لَقَد شاقَني هذا القَوام المُهَفهَف وَأَسلَمَني لِلوَجدِ خَد سلف
2    وَأَوقَعَني في لجة الحُبّ ناظِري وَقَد كنت مِنهُ دائِماً أَتخوّف
3    وَما كانَ ظَني أَن أَوّل نَظرَة يَموتُ بِها الصَبّ المعنى وَيتاف
4    كلفت بِه غُصنا رَطيباً ممنعا وَظَبيا نفورا قلما يَتَألف
5    مَليح له في دَولَة الحُسن مَنصب عَلَيّ وَمالي من تجنيه منصف
6    رَشيق لَه أَصل عَريق ومحتد شَريف وَلكن دَولة الحُسن أَشرَلإ
7    بِروحي أَفديهِ فَقد زارَ مَنزِلي وَما كُلّ من تَهواهُ يَحنو وَيَعطف
8    بقد يود الغُصن لَو مالَ مِثلَه وَاني لِذاكَ الغُصن وَهو المقطف
9    بَكيت ضببا لما رَأَيت جُفونَه مراضا ومن يَلق الضَنا يَتَأَسَّف
10    وَصحت عَلى ضعف الجُفون صَبابَتي وَمرسل دَمعي كلما جف يخلف
11    فَواولهى قَد كانَ قَلبي قَبلَه عَلى ساعَة من وَصلِهِ يَتَلَهف
12    خلوت وَبي ما لا يطاق من الجَوى وَمني له ذل وَمِنهُ تلطف
13    وَكانَ الَّذي قَد كانَ بَيني وَبَينَه وَما كُلّ ما يَدري من الوَجدِ يوصَف
14    وَبِتنا وَباتَ الشَوقُ يَنشُر بَردَهُ وَوَرق الهَوى تَشدو عَلَينا وَتَهتِف
15    وَبدر الدُجى قَد أَسرَ السَير غيرَة وَكادَ حَياء من مُحياهُ يكسف