البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ضمنت لهذا العهد ذكرا مخلدا

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ضَمِنْتَ لِهَذَا العَهْدِ ذِكْراً مُخَلَّدَا وَجَدَّدْتَ لِلإِسْلاَمْ مُعْجِزَ أَحْمَدَا
2    وَبِتَّ لِمِصْرٍ بِالمَفَاخِرِ مَحْتِداً وَمِنْ قَبْلُ كَانتْ لِلمَفاخِرِ مَعتدا
3    أَطَافَ بِهَا لَيْل مِنَ الْجَهْلِ حَالِك وَصمَّتْ بِهَا الأَسْمَاعُ عَنْ دَعْوَة الهُدى
4    فَإِنْ قَلبَ المَحْزُون فِي الأُفْقِ طَرْفَهُ فَلَيْسَ يَرَى إِلاَّ ذَكَاءَكَ فَرْقَدَا
5    وَمَنْ تَدْعُهُ يِرْدُدْ نِدَاءَكَ لاَ يُجِبْ كَمَا رَجَّعَالصَّخْرُ الأَصَم لَكَ الصَّدَى
6    لَكَ اللهُ مِنْ شَاكٍ عَنِ النَّاسِ دَهْرَهُمْ عَلَى حِينَ لَمْ يَشْكوا وَقَدْ جَارَ وَاعْتَدَى
7    وَمِنْ سَاهِرٍ يُفْنِي مَنَارَ حَيَاتِهِ ضِيَاءً لِيَهْدِي غَافِلِينَ وَرُقَّدَا
8    وَمِنْ نَاظِمٍ لِلمُلْكِ تاَجَ فَرَائِدٍ مِنَ المَدْحِ تِيجَانُ المُلوكِ لَهُ فِدَى
9    وَمِنْ مُنشِدٍ يُحْيِي فَخَارَ جُدُودِهِ فَيُكْسِبُهُمْ مَجْداً بِذَاكَ مجَدَّدَا
10    إِذَا النَّسْلُ لمْ يَحْفِلْ بِذِكْرِ جُدُودِهِ فَإِنَّ لَهُمْ مَوْتاً بِهِ مُتَعَدَّدَا
11    قَوَافٍ يَزِينُ الشِّعْرَ حُسْنُ نِظَامِهَا كَمَا ازْدَانَ كَأْسٌ بِالْحَبَابِ مُنَضَّدَا
12    وَسَبْكٌ يُعِيدُ اللَّفْظَ لحْناً مُوَقَّعاً وَيُبْدِي لنَا المَعْنَى الْخَفِيَّ مجَسدَا
13    أَسِحْراً تُرِينَا أَمْ صَحَائِفَ كُلَّمَا نقَلِّبُهَا وَجْهاً نَرَى عَجَباً بَدَا
14    فبَيْنَا هِيَ الروْضُ الَّذِي تَشْتَهِي المُنَى تَعَاشَقَ فِيهِ النورَ وَالطِّيبُ وَالنَّدَى
15    إِذَا هِيَ أَنْهَارٌ تُقِر عُيُونَنَا إَذَا هِيَ نِيرَانٌ تَثُورُ تَوَقَدَا