البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لعل اراك الحي ليلا اراكه

الشاعر: الشاب الظريف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : صاد - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَعلَّ أَراكَ الحَيّ لَيْلاً أَراكَهُ وَميضُ سَناً مِنْ نَحْوِ طَيْبَةَ يَخْلُصُ
2    وَإِلَّا فَمَا لِلرِّيحِ تَنْدَى ذُيُولُها عَبيراً وَمَا بَالُ الرَّكَائِبِ تَرْقُصُ
3    فَمَا زَالَ نُورُ المُصْطَفَى لائِحاً لَنَا عَلَيْهَا وَأَعْلامُ الحِمَى تَتَشَخَّصُ
4    وَنَحْنُ إِذَا مَا قَدْ بَدَا عَلَمٌ غَدَا لَنَا مُطْرِبٌ مِنْ أَجْلِ ذَاكَ وَمُرْقِصُ
5    وَقَالُوا غَداً نَأْتِي دِيَارَ مُحَمَّدٍ فَقُلْتُ لَهُمْ هَذَا الَّذي عَنْهُ أَفْحَصُ
6    أَنيخُوا فَمَا بَالُ الرّكُوبِ وَإِنَّها عَلى الرَّأْسِ تَمْشِي أَوْ عَلَى العَيْنِ تَشْخصُ
7    أَلَيْسَ الَّذي لَوْلاهُ لَمْ يَنْجُ مُذْنِبٌ وَلا كَانَ مِنْ نَارِ الجَحِيمِ يُخَلَّصُ
8    نَبيٌّ لَهُ آياتُ صِدْقٍ تَبَيَّنَتْ فَكُلُّ حَسُودٍ عِنْدَهَا يَتَنغَّصُ
9    أَغاثَ بِرُحْمَاهُ الغَزَالَةَ إِذْ شَكَتْ وَكَانَ لَهَا في ذَاكَ غَوْثٌ وَمَخْلَصُ
10    نَبِيٌّ بِأَمْلاكِ السَّماءِ مُؤَيَّدٌ وَبِالمُعْجِزاتِ البيِّناتِ مُخَصَّصُ
11    وإِنَّ كَلامَ الرُّوحِ والضَّبِّ وَالعَصَا وَظَبْي الفَلا أَجْلَى دَليلٍ وأَخْلَصُ
12    وَفِي مَائِسِ الأَغْصَانِ إِذْ عَادَ يَانِعاً لَهُ ضَافيا ظِلّاً فَلا يَتقلَّصُ
13    حَليمٌ كَرِيمٌ لِلْعُفَاةِ كَأَنَّهُ مِنَ الحلْمِ وَالجُودِ الجَزِيلِ مُشَخَّصُ
14    فَيَا خَاتَمَ الرُّسلِ الكِرامِ وَمَنْ بِهِ لَنَا مِنْ مَهُولاتِ الذُّنُوبِ تَخَلُّصُ
15    أَغِثْنَا أجِرْنا مِنْ ذُنوبٍ تَعاظَمَتْ فَأَنْتَ شَفيعٌ لِلْوَرَى وِمُخلِّصُ