البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كفى حزنا اني عن الحي سآل

الشاعر: فتيان الشاغوري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    كَفى حزناً أَنّي عَنِ الحَيِّ سآّلُ وَقَد أَقفَرَت مِنكُم رُبوعٌ وَأَطلالُ
2    وَكانَت بِها الآجالُ تُحضِرُ غيرَةً فَصارَت بِها في الحَيِّ تَحضُرُ آجالُ
3    أَسَرّوا النَّوى لَولا غَرابيبُ وُقَّعٌ أَلا إِنَّما الغِربانُ لِلسِّرِّ غِربالُ
4    لَقَد سارَ إِذ ساروا الجَمالُ بِأَسرِهِ تَخُبُّ بِهِ تَحتَ الهَوادِجِ أَجمالُ
5    سَفَرنَ بدوراً وَاِنتَقَبنَ أَهِلَّةً وَمِسنَ غُصونَ البانِ وَالبانُ مَيّالُ
6    فَهُنَّ بِأَصدافِ الهَوادِجِ لُؤلُؤٌ سَفائِنُهُنَّ النوقُ وَالأَبحُرُ الآلُ
7    فَكَم ظَبيَةٍ أَلحاظُها في اِصطِيادِها ال أُسودَ نِشاطٌ وَهيَ في الخِدرِ مِكسالُ
8    تَوَدُّ الدَراري وَالأَهِلَّةُ أَنَّها عُقودٌ بليتَيها وَلِلسُّوقِ أَحجالُ
9    سُعادٌ وَسُعدى جادَتا لي مِنَ اللَمى بِما كُنتُ أَبغيهِ لَقَد سَعِدَ الفالُ
10    كَما أَسعَدَ الرَحمَنُ جِلَّقَ إِذ غَدَت تُرى وَهيَ دارٌ لِلمعُظَّمِ مِحلالُ
11    دِمشقُ هِيَ الفِردَوسُ وَالمِسكُ تُربُها وَحَصباؤُها الياقوتُ وَالماءُ جِريالُ
12    وَمِن شَرَفِ الدينِ المُعَظَّمِ أَصبَحَت عَلى المُدنِ في وَشيِ التَبَجُّحِ تَختالُ
13    لَقَد خَصَّها مُذ حَلَّ فيها وَعَمَّها جَمالٌ وَإِجمالٌ وَفَضلٌ وَإِفضالُ
14    أَلا أَيُّها المَلكُ المُعَظَّمُ نِعمَةٌ بِجِلَّقَ حَلَّت فَاِستَقامَت بِها الحالُ
15    وَلَيسَ يَليقُ المَلكُ فيها بِغَيرِهِ أَيُغني غَناءَ الشَمسِ في الأُفقِ ذُبّالُ