البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إذا عز نفسي عن هواك قصورها

الشاعر: ابن الخياط

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    إِذا عَزَّ نَفْسِي عَنْ هَواكَ قُصُورُها فَمِثْلُ النَّوى يَقْضِي عَلَيَّ يَسِيرُها
2    وَهَلْ غادَرَ الهِجْرانُ إِلاّ حُشاشَةً لِنَفْسٍ بأَدْنى لَوْعَةٍ يَسْتَطِيرُها
3    هَوىً وَنَوىً يُسْتَقْبَحُ الصَّبْرُ فِيهِما وَحَسْبُكَ مِنْ حالٍ يُذَمُّ صَبُورُها
4    وَقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تَماسَكَ مُهْجَتِي وَأَنَّكَ مِنْ جَوْرِ الْفِراقِ مُجِيرُها
5    فَما كانَ إِلاَّ غِرَّةً ما رَجَوْتُهُ أَلا شَرُّ ما أَرْدى النُّفُوسَ غُرُورُها
6    وإِنِّي لَرَهْنُ الشَّوْقِ وَالشَّمْلُ جامِعٌ فَكَيْفَ إِذا حَثَّ الْحُداةَ مَسِيرُها
7    وَما زِلْتُ مِنْ أَسْرِ الْقَطِيعَةِ باكِياً فَمَنْ لِي غَداةَ الْبَيْنِ أَنِّي أَسِيرُها
8    وَكُنْتُ أَرى أَنَّ الصُّدودَ مَنِيَّةٌ يَكُونُ مَعَ اللَّيْلِ التَّمامِ حُضُورُها
9    فَلَمّا قضَى التَّفْرِيقُ بِالْبُعْدِ بَيْنَنا وَجَدْتُ اللَّيالِي كَانَ حُلْواً مَرِيرُها
10    أَعُدُّ سُرُورِي أَنْ أَراكَ بِغِبْطَةٍ وَأَنْفَسُ ما يُهْدِي لِنَفْسٍ سُرُورُها
11    كَفى حَزَناً أَنِّي أَبِيتُ مُعَذَّباً بِنارِ هُمُومٍ لَيْسَ يَخْبُو سَعِيرُها
12    وَأَنَّ عَدُوِّي لا يُراعُ وَأَنَّنِي أَبِيتُ سَخِينَ الْعَيْنِ وَهْوَ قَرِيرُها
13    تَعافُ النُّفُوسَ الْمُرَّ مِنْ وِرْدِ عَيْشِها وَتَكْرَهُ حَتّى يَسْتَمِرَّ مَرِيرُها
14    وَلا والْقَوافِي السّائِراتِ إِذا غَلَتْ بِحُكْمِ النَّدى عِنْدَ الْكِرامِ مُهُورُها
15    لَئِنْ أَنا لَمْ يَمْنَعْ حِمايَ انْتِصارُها وَيَثْنِي أَذى الْعادِينَ عَنِّي نَكِيرُها